على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، ونسب الرطوبة، وشعور العديد بالحرارة الشديدة، إلا أن التقلبات الجوية المتأثرة بالعديد من الظواهر، قد تغير أحوال الطقس في العديد من الأماكن، متأثرة ببعض المناطق الأخرى.
ومن المقرر، وفقًا لما أعلنت عنه هيئة الأرصاد الجوية، أن تستمر فرص سقوط الأمطار المتفاوتة الشدة والرعدية أحياناً والتي قد تصل لحد السيول على عدة مناطق، يصاحبها نشاط كبير للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض الطرق.
ما هي الأماكن المُعرَّضة للأمطار والسيول؟
وبحسب الهيئة العامة للأرصاد، تتأثر بعض الأماكن بهذه الظاهرة، لمدة 4 أيام وحتى 11 أغسطس، وهي:
حلايب
شلاتين
رأس بناس
مرسى علم
أبوسمبل
أسوان
الوادي الجديد
ظاهرة تقلب الموازين وتخفِّض الرؤية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن ما يحدث من سقوط الأمطار الرعدية، وحتى السيول في الصيف، ناتج عن التأثر بالحزام المداري، مؤثرًا على جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر.
وعن الحزام المداري، فوفقًا لما ذكرته «غانم»، لـ«الوطن»، هو خط وهمي عند خط الاستواء، يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة، كما أنه يتذبذب شمالًا وجنوبًا مع حركة الشمس الظاهرية باختلاف الفصول.
وعن سبب سقوط الأمطار، فتكون ناتجة عن تلاقي كتل الهواء من الجانبين، إذ تتكاثف السحب الرعدية وتسقط الأمطار حينها.
هل تتأثر باقي المحافظات بالظاهرة الجوية؟
لم تتأثر باقي المحافظات، إذ تؤثر الظاهرة على مناطق الجنوب فقط.
ظاهرة جوية تخفض الرؤية
وأوضحت الدكتورة منار غانم، أن البلاد ما زالت تتأثر في الصباح الباكر بشبورة مائية، تُخفِّض مستوى الرؤية الأفقية، خاصة وأن الشبورة تتكون بسبب ارتفاع نسب الرطوبة والهدوء النسبي للرياح، وانخفاض حرارة السطح، مع مرتفع جوي، إذ تكون مستوى الرؤية الأفقية من 1000 متر أو أكثر.
هل يسود البرد بسبب انخفاض درجات الحرارة؟
وعلى الرغم من سقوط الأمطار، وتكاثف السُحب الرعدية، أكدت «غانم» خلال حديثها لـ «الوطن»، أن الأمر لا يتسبب في الشعور بالبرد، ولكن يستمر الشعور بالحر بسبب استمرار الرطوبة التي تؤثر على الطقس.
