أكد مصدر فى معبر أشكيت الحدودى بين السودان ومصر أن معبرى أرقين وأشكيت يستقبلان نحو 1200 شخص يوميًا، يعودون طوعيًا إلى السودان.
وأوضح المصدر أن عودة هذا العدد، الذى يضم عدة أسر، تأتى بالتزامن مع انتصارات القوات المسلحة السودانية فى ربوع البلاد، واستجابة لدعوة ولاية الخرطوم لعودة المواطنين إلى ديارهم الآمنة لتعميرها.
وأفاد المصدر، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية، بأن هذا العدد شمل من دخلوا جمهورية مصر العربية دون التقيد بالإجراءات الرسمية الخاصة بتأشيرة الدخول.
وأضاف أن العاملين فى المعبرين الحدوديين بين مصر والسودان يعملون بجد، ويبذلون جهودًا كبيرة لتسهيل مهام عودة السودانيين، مشيدًا بالسلطات المصرية ومهامها لتسهيل هذه العودة.
وأكد وجود تنسيق كامل بين الجانبين السودانى والمصرى، عبر المعابر ومنظمة الهلال الأحمر السودانى، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمات المجتمع المدنى، ومركز الطوارئ والإيواء، لتسهيل حركة العبور بين الجانبين.
كانت القوات المسلحة السودانية قد حققت نجاحات متعددة على مدار الأيام الماضية، واستطاعت تحرير عدد من المناطق الاستراتيجية فى العاصمة الخرطوم، وسنار، وعدد آخر من الولايات التى تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
ويواصل سلاح الجو التابع للجيش السودانى شن سلسلة من الغارات على مواقع الدعم السريع، فى عدة مواقع بولايات الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مع وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض فى العاصمة، وأم درمان.
وكبدت القوات المسلحة السودانية ميليشيا الدعم السريع خسائر فادحة فى الأرواح والآليات الحربية فى عدة مناطق، وأجبرت من تبقى منها على الفرار، فيما تعرض آخرون للحصار بعد قطع الإمدادات عنهم.