23 شهرا هي فترة عمل الدكتور محمود عصمت وزيرا لقطاع الأعمال، لم يقدم خلالها حوارا صحفيا واحدا، أو لقاء تليفزيونيا، ولم يجتمع رسميا بالصحفيين إلا خلال لقائين قدم خلالها كشف حساب عن
إنجازاته في شركات قطاع الأعمال، والتي تناولت إعادة تشغيل شركات قطاع الإنتاج، عبر تجديد معداتها، وإعادة إحياء المصانع المغلقة بالشراكة مع القطاع الخاص، وزيادة إنتاجية الشركات
العاملة مثل مصنع الألمونيوم ومصنع الحرير الصناعي ومنتجات البوليستر، فضلا عن تشغيل مصانع الغزل والنسيج بالمحلة بعد إعادة تجديدها خلال عمل المهندس هشام توفيق وزير قطاع الإنتاج الأسبق.
تولى الدكتور محمود عصمت في الحكومة الجديدة وزيرا للكهرباء، بعد مشوار طويل من العمل والتنقل في إدارة الشركات المتنوعة.
المهندس محمود عصمت من مواليد القاهرة عام 1954، حيث تخرج من كلية الهندسة، وعمل بها معيدا، في جامعة حلوان لمدة عام، إلا أنه فضل العمل بالصناعة بدلا عن التدريس.
شغل العديد من المناصب فهو رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي 2013 إلى 2014، ورئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من 2014 إلى 2016 ورئيس مجلس إدارة القاهرة لتصنيع
الزجاج منذ عام 2016 كما عمل بهيئة قناة السويس لمدة 6 سنوات، كما عمل في مجال البترول في صناعة البتروكيماويات بشركة قطر للبترول، بالإضافة إلى عمله في شركة أبوظبي لتسييل الغاز لمدة
10 أعوام، وعمل في شركة «بيبرل آند فوكس» الألمانية مديرًا للشرق الأوسط لمدة 15 عامًا، ومستشارًا لشركة «يونيون فينوسا» لتسييل الغاز بدمياط وشركة سي جاز وشركة موبكو للأسمدة وشركة نوسبكو.
ومن أهم إنجازاته، ساهمته في إنشاء أكبر مجمع لتسييل الغاز في قطر ثم في مصر بدمياط واشرافه على أعمال تطوير وبناء مبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة بالتعاون مع البنك الدولي، فضلا عن إنشاء أكبر مجمع للزجاج المنقوش عالميًا بسعة 360 طن يوميا بقيمة مليار جنيه بنسبة تصدير 85%.