أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الأيام الماضية، قرارًا بتشكيل المجالس الاكليريكية للأحوال الشخصية.
وجاء القرار البابوي رقم 3 لسنه 2024 (يتم تشكيل المجالس الإكليركية للأحوال الشخصية في الدورة الجديدة من أغسطس 2024 إلي يوليو 2027 ).
وبالتزامن مع صدور قرار البابا تواضروس الثاني للمجالس الإكليريكية نستعرض أبرز المعلومات عنها.
أبرز المعلومات عن المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية
تنعقد المجالس الإكليريكية الإقليمية شهريًا لبحث أزمات الأحوال الشخصية للأقباط، والطلاق، بالإضافة إلى إعطاء تصاريح للزواج الثاني حسب قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويجتمع المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية مرة في العام على الأقل، ويختص بدراسة وتقييم أعمال المجالس على مستوى الأقاليم والإيبارشيات، ودراسة الحالات الخاصة بالأحوال الشخصية التى يحيلها البابا إلى هذا
المجلس، وتعمل هذه المجالس على تطبيق لائحة 2016، التي أصدرها المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن الأحوال الشخصية والذي تتوسع في أسباب الطلاق والزواج الثاني بما لا يخالف تشريعات الكتاب المقدس.
المرجعية القانونية للمجلس الإكليريكى للكنيسة
ونصت اللائحة على أن المرجعية القانونية للمجلس الإكليريكى للكنيسة تستند إلى قوانين الأحوال الشخصية للكنيسة المستندة إلى تعاليم السيد المسيح بصفة خاصة ومرجعية الكتاب المقدس بصفة عامة، وأقوال آباء الكنيسة على مدى تاريخها التى تعد أحد أهم الروافد الخاصة بقوانين الكنيسة فى الأحوال الشخصية، وما يصدر من المجمع المقدس للكنيسة من قرارات.
أما عن الفئات المسموح لها بالزواج فى الكنيسة فشملت: البكر المُعمد بالكنيسة، البكر المنضم للكنيسة وفقًا لطقوسها، الأرمل الذى ترمل بعد زواجه فى الكنيسة، المطلق من بعد زواجه فى الكنيسة وحصل على تصريح زواج منها، المطلق من بعد زواجه مدنيًا فقط وذلك بعد حصوله على تصريح زواج من الكنيسة، يشترط معرفة الخطيب بالزواج المدنى السابق.
وتتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر 2024، للأحتفال بعيد النيروز في 11 سبتمبر 2024، حيث تقضي الكنائس الأرثوذكسية ليلة النيروز 2024 في صلوات لفجر يوم 11 سبتمبر لتنهيها بالقداس الإلهي.