تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يعتبر أول الأعياد التي يحتفل بها الأقباط في عام 2024 الجاري، بعد فترة صوم استغرقت 43 يومًا مُتصلة بدأت يوم 26 من شهر نوفمبر من العام المنصرم 2023.
لا تهنئة معينة لعيد الميلاد المجيد
وقال الخادم الإكليركي عازر فوزي إبراهيم، في تصريح خاص، إنه لا تهنئات محددة تخص عيد الميلاد المجيد، عكس عيد القيامة المجيد الذي يعتبر تحيته الرسمية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي (المسيح قام – بالحقيقة قام – اخريستوس انيستي- اليثوس انيستي)، بينما يعتبر البعض أن تحية ميري كريسماس تحية شعبية أو شبه مألوفة في هذا العيد.. إنما لا تعتبر تحية كنسية أو معتمدة كنسيا مثل أخريستوس انيستي.
من جهة أخرى، قال الأنبا نيقولا أنطونيو، خلالها إنه بقرب عيد الميلاد المجيد يتم تَبَادُل التهنئة بالإنجليزية -إن كان بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي أو بواسطة كروت المعايدة أو أي وسيلة أخرى- تكون بعبارة “Merry Christmas”، وليس بعبارة “X-mas”.
وأضاف أما التهنئة بالعبارة الإنجليزية “X-mas”، فهي خداع بالقول القائل، إن هذه عبارة “X-mas” هي اختصار لـ”Christmas”. وأن العلامة “X” هي إختصار لـ”Christ”؛ لأن الحرف الروماني “X”، الذي يُنطق إكس، الذي يشبه الحرف اليوناني “X”، الذي يُنطق “khi”، هو مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس).
وأشار مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، إلى أن الحرف الروماني “X” (إكس) يشير إلى المجهول، بذلك فإن المولود في بيت لحم هو شخص ما، بمعنى أي شخص، وليس المسيح (Χριστός). وهذا من فعل الذين يُنكرون أن
“المسيح” هو الرب الإله. فلا نتشبه بهم وبفعلهم وننشر هرطقتهم، فعلينا نهنىء بعضنا بعضًا بعيد ميلاد يسوع المسيح بالإنجليزية القول “Merry Christmas”. لأن الذي نحتفل بمولده هو الرب الإله “المسيح”، “Christ”. وليس شخص ما مجهول.
هذا ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، كعادته السنوية، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحمل شعار (ميلاد المسيح) وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط.