اليوم 3 اغسطس نحتفل بعيد ميلاد مثلث الطوبى والرحمات قداسه البابا شنوده الثالث.
بابا وبطريرك الكرازة المرقسيه الذى خدم شعبه وكنيسته بامانه وحب وبذل حتى آخر أيام حبريته.
✝️.
من ذا الذى يستطيع أن يدخل الى أعماق هذا القديس.
الذى لامست روحه الرب.
نحن نحاول فقط أن نجول حول الاطار الخارجى لقداسه البابا.
✝️ أما الصورة الحقيقيه لقداسته فهى قدس أقداس.
لانستطيع أن نقترب إليها إلا بالصلاة.
والسنين المقبله سوف تكشف لكل ألاجيال المقبله.
✝️. كيف كان عصر قداسه البابا شنوده الثالث.
علامه متميزه فى تاريخ الكنيسه الارثوذكسيه المصريه.
✝️ سيدى صاحب القداسه مثلث الرحمات قداسه البابا شنوده الثالث.
لقد كنت نعمه الراعى الذى يبذل نفسه عن الخراف.
✝️. أننا كلنا مدينون لك بأيماننا.
فلقد أعطيت بعدآ جديدآ للتعليم والكرازة.
لقد حفظت لنا الايمان عبر خمسون عامآ منذ أن تم سيامتك أسقفآ للتعليم سنه 1962م .
✝️ خمسون عامآ حافله بالعطاء والانجازات هى بالحقيقه علامه قويه ومضيئه فى تاريخ الكنيسه.
لذا فأننا من أعماق قلوبنا نستطيع أن نقول :
✝️. أن العظماء لا يموتون ولا يرحلون.
العظماء باقون ومخلدون فى القلوب.
القديسين لا يرحلون .القديسين باقون معنا.
يتشفعون من أجلنا .
✝️. سيدنا لقد غبت عنا بالجسد .لكنك حاضر معنا .فأنت الغائب الحاضر.أبدآ لن ننساك. يامن كنت مدرسة فى الفضائل.
✝️ لقد رأينا فيك حكمه أبينا سليمان.
وصبر أبينا أيوب الصديق.
لقد رأينا فيك أيمان أبينا ابراهيم.
لقد كنت ياسيدى البابا مدرسة فى الفضائل.
✝️ جمعت فى شخصك بين فضائل الانبياء والرسل.
كنت ولم تزل مثالآ قويآ نقتدى به فى الصبر والايمان والاحتمال والمحبه والحكمه والبلاغه .
✝️ كنت علامه بارزة ومضيئة فى هذا الزمان. كنت ولاتزال مسيرة عطاء تمتد لأجيال وأجيال.كنت شجاعآ دائمآ فى كلمتك مع الرؤساء وذوى النفوذ .
✝️ كنت رمزآ شامخآ وقدوة عظيمة لسيدك فى الغفران والتسامح والمحبة. يامن كنت ولاتزال آية معزية وحكمة نازلة لنا من السماء
✝️ كان أسمك نظير جيد وقلما وجد فى هذه المسكونة نظير لك.
أعمالك تتحدث عنك وعن عظمتك ياسيدى. ومن ذا الذى يستطيع أن يحصرها كاملة.
✝️ لقد كنت ضيفآ خفيفآ وغاليآ من السماء.خسرتك الارض وربحتك السماء. وأستقبلتك ربوات ربوات من السمائيين فرحين متهللين.
✝️أذكرنا ياسيدنا أمام راعى الرعاة الأعظم ليتراءف علينا ويرحمنا ويباركنا.