مع اقتراب شهر رمضان المبارك، زاد الجدل حول خطة تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، خاصةً أنه من المتوقع بدء الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة مع قدوم شهر رمضان خاصة في ساعات النهار واحتياجات المواطنين للكهرباء.
جدير بالذكر أن التوقعات الفلكية تشير إلى أن شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (2024م) يبدأ في يوم الاثنين 11 مارس المقبل، ومن المتوقع أن تكون عدة شهر الصيام لهذا العام 30 يومًا.
ونفى مصدر في وزارة الكهرباء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حدوث تغييرات في موعد وتوقيتات خطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، كما نفى المصدر تخفيض مدة وزمن
تخفيف الأحمال لساعة بدل من ساعتين، مؤكدًا أن التحكم القومي للكهرباء لم يصدر أي تعليمات على الإطلاق خاصة بتغيير مواعيد تخفيف الأحمال التي يبدأ تطبيقها من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء.
القرارا ت المتعلقة بتخفيف أحمال الكهرباء من اختصاص مجلس الوزراء
كما أكد أن إعلان موعد انتهاء تخفيف الأحمال على الشبكة القومية لـ الكهرباء يكون من خلال مجلس الوزراء وهو المقترن بشأن توفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وأشار إلى أن الخطة المقترحة لتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ستكون بالكامل قبل ساعات الإفطار لمنح الفرصة للمواطنين لممارسة الشعائر الدينية وصلاة التراويح والقيام بشكل طبيعي من دون أي تغيير.
كما لا تزال المدارس خاضعة لخطة تخفيف الأحمال حتى الآن، ولم تصدر أي تعليمات باستثنائها.
وأكد المصدر أنه لم تصدر أي تعليمات حتى الآن باستثناء المدارس من خطة تخفيف الأحمال، مشيرًا إلى أن بعض شركات التوزيع تلجأ إلى حلول فردية في المناطق التي توجد بها مدارس ليكون فترة التخفيف بعد الساعة الثالثة عصرًا وهو ما يعني أن يبدأ بعد انتهاء اليوم الدراسي.