تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا السبت 27 أبريل 2024، بسبت لعازر، في إطار الاحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد وأسبوع الآلام.
أحداث سبت لعازر
ووفقًا للأغنسطس حسام كامل في دراسة له عن أحداث سبت لعازر: أنه في هذا اليوم حضر السيد المسيح إلي بيت عنيا،بعد أن مكث يومين في الموضع الذي أستقبل فيه بمرض لعازر،وقد تأني المخلص عن أن يذهب
لبيت عنيا حيث كان لعازر مات ولا كان يقصد من هذا إلا أن يتمجد أسم الرب بهذا الإنسان إذا اقامه بعد أن أنتن في القبر حيث مكث أربعة أيام في القبر ” يو17:11 ” وعندما وقف أمام القبر، بعد أن دحرج
الناس الحجر عنه، واشتم الواقفين رائحة الموت صرخ الرب يسوع بصوت عظيم ” لعازر هلم خارجًا ” فخرج الميت من أعماق الجحيم ولم تكن معجزة واحدة بل أثنين الأولي هي إرجاع الروح لجسد مائت وكان يتقد
معلمون اليهود بأن الروح تحوم حول الجسد مدة ثلاثة أيام محاولة الدخول إليه ثم يتبدد الأمل فتهبط للجحيم وتنضم لسالفيه أما المعجزة الثانية فهي حفظ الجسد أربعة أيام دون فسد،وذكر بعض الروايات
القديمة أن لعازر كان في سن الثلاثين من عمره حين أقامه الرب، وبهذه المعجزة أظهر المخلص لأهوته علي الأموات،فكانت هذه المعجزة هي بداية النهاية، وبسببها تتابعت كل أحداث الساعات الأخيرة لمخلصنا علي الأرض.
وتابع: ثم توالت الأحداث حيث قرر الكهنة قتل الرب يسوع بع ما سمعوه عن إقامته للعازر،اما هو فترك بيت عنيا وذهب لمدينة أفرايم ومكث هناك فترة طويلة لأن الكهنة لم يجدوه ثم بدأ رحلته لأورشليم
فتقدم إليه قوم وقدموا أطفالهم ليباركهم فأنتهرهم التلاميذ،أما مخلصنا فمنعنهم وأحتضن الأطفال،ثم تقابل مع الشاب الغني في طريقه وقال الرب مثل الكرامين والكرم وأخبر تلاميذه عن صلبه وقيامته
للمرة الثالثة ولكنهم لم يفهموا شيئًا،ثم تقدمت إليه أم أبني زبدي وسجدت له طالبة أن يجلس أبناها يعقوب ويوحنا عن يمينه في الملكوت أما مخلصنا فأعلن أنه سيبذل ذاته من أجل الجميع،ثم وصل لأريحا
يوم الخميس السابع من نيسان أو الجمعة الثامن من نيسان وهناك تقابل مع زكا العشار، ثم قال الرب مثل العبيد والأمناء ثم صعد لأورشليم وأثناء سيره تقابل مع بارتيماوس الأعمي حيث شفاه من أجل لجاجته.
واختتم: وفي يوم السبت التاسع من أبريل سنة 534 للخليقة جاء المخلص لبيت عنيا حيث كان لعازر، فصنعوا له عشاء في بيت سمعان الأبرص، فأسرعت مريم أخت لعازر وكسرت قارورة
طيب ودهنت قدميه ومسحتها بشعر رأسها فأمتلأ البيت من رائحة الطيب ولم يعترض أحد علي ذلك سوي يهوذا التلميذ الخائن سارق مال الفقراء،وكانت أورشليم في هذا الوقت
مزدحمة باليهود الذين جاؤا من كل أرجاء العالم ليطهروا أنفسهم قبل الفصح وكانوا ما يقرب مليونين كم ذكر يوسيفوس،وقد أنتشر خبر أقامة لعازر من الموت وتمني الجميع أن يروا يسوع.