قال القمص إيغور زويف راعي أبرشية “كيتاي-غورود” في موسكو، إنه تواصل شخصيا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل عندما كان يعمل في خاباروفسك عام 2002.
وذكر الكاهن أن كيم جونغ إيل، بعد زيارة كنيسة في خاباروفسك في عام 2002، أعلن أنه يجب كذلك بناء كنيسة أرثوذكسية في كوريا الشمالية.
في وقت سابق، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيزوران كنيسة الثالوث المقدس معا خلال زيارة الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ.
ووفقا للموقع الإلكتروني للسفارة الروسية في كوريا الشمالية، تم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك. في عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.
وقال الأب إيغور: “في عام 2002 التقيت بالزعيم الكوري الشمالي، وتصافحنا، ودخلنا الكنيسة، وسردت له كيف تعمل الكنيسة، وأين يتم التعميد ومداولة الأسرار وعقد الزواج وكيف تجري الصلاة”.
ووفقا له، أبدى كيم جونغ إيل اهتماما بالأيقونات الموجودة في الكنيسة ومن عليها من القديسين. وقال الكاهن: “رحت أشرح له ما فعل كل منهم لينال القداسة، وأنهم ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن – الأرضي والسماوي”.
وقد وصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.