قام كاهن بطريق الخطأ بإعادة طلاء لوحات جدارية عمرها 300 عام في كنيسته بجزيرة تينيريفي الإسبانية، وأثارت المأساة التي وقعت في كنيسة سان أنطوان دي بادوا غضب السكان وفتحت تحقيقًا من قبل حكومة جزر الكناري، بحسب التقرير الذى نشرته صحيفة “لوفيجاور” الفرنسية
واعتذرالكاهن هيكتور لونار، موضحًا أنه “لم يتم تحذيره” من وجود لوحات جدارية تحت طبقة الطلاء الخاصة، لحماية الأعمال التي تنتظر التجديد.
واعتذر قائلا: “خطأي هو أنني لم أطلع نفسي على ثروات كنيسة سانت أنطوان دي بادوا، لم يكن في نيتي التسبب في ضرر عندما أردت تحسين الكنيسة خلال أسبوع الآلام”.
وتأمل إستير موراليس، رئيسة بلدية التانك، أن يعود كل شيء إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن، وقالت إنه لا يزال يتعين علينا انتظار تقرير خدمة التراث في المنطقة لمعرفة مدى الضرر .
أثار تدهور هذه الكنيسة التي بنيت في القرن الثامن عشر غضب السكان والمنظمات الكاثوليكية، وسرعان ما انتشرت الأخبار في وسائل الإعلام الإسبانية، التي لم تتردد في مقارنة الحدث بترميم لوحة جدارية للمسيح في بورخا عام 2012.