قالت كريمة الحفناوي، الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكي المصري، إن الكنسية عاشت حالة من الصدمة أثناء فترة حكم الإخوان، وجرى الاعتداء على الكاتدرائية.
وأضافت «الحفناوي» خلال حوارها لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: قائلًة: «الكاتدرائية والباباوات في مصر لهم عند المسلمين والمسيحيين مكانة تصل للتقديس، ونعيد عليهم ولهم معزة كبيرة، مفيش حاجة اسمها مسيحي ومسلم في مصر».
.وتابعت: «أمي كانت تذهب للسيدة زينب تولع شمعة وتذهب للعذراء تولع شمعة، في الأعياد أو أوقات الأزمات»، مؤكدة أن اعتداء الإخوان على الكاتدرائية كان مؤشرًا مفزعًا.
واستكملت: «الإخوان اعتدوا على عدد من الكنائس، لكن الكاتدرائية شيء كبير جدًا، بعدها تحركنا كلنا، والناس كلها كانت في الشارع وذهبنا وقتها وحاولنا الدخول أثناء وقت الاعتداء، لكن لم نتمكن من الدخول بسبب التأمين، كنا هناك لأننا نعتبرها مصيبتنا كلنا».