قال الكاتب الليبرالي كريم جاهين :” الى كل شاب مصرى او عربى تم اخفاء الحقيقة عنه هناك صفحات سوداء فى تاريخ مصر، لكن جيلى صعب ينسى، وابشع جريمة فى تاريخ مصر الحديث الجريمة التي غيرت مسار حياتنا و دولتنا حتى يومنا هذا هي جريمة الدير البحري، لازم تتعرف على سبب فقرك.
مضيفا عبر حسابه على منصة اكس :” بعد اغتيال السادات دخلت مصر عصر الارهاب من قبل الاسلاميين، قتل وتفجيرات فى كل مكان جائت بتأسيس مجموعة من شباب الازهر و غيرهم
يقودهم الازهرى الارهابي الشهير عمر عبدالرحمن
خريج كليه الدين جامعة الازهر و حصل على الماجستير منها ودرس فيها ايضا .
وتابع :” دخلت مصر بعد ذلك مرحلة المراجعة الفكرية مع الارهابيين داخل السجون المصرية اغلبهم استخدم مبدأ التقية (الخداع) وهو مبدأ دينى معروف اعلن توبته ثم خرج من السجن لينتقم .
لافتا :” فى تلك الفترة بداية التسعينيات كانت مصر بقيادة حكومة الجنزوري فى وهجها افضل اداء اقتصادي و سياسي واجتماعي منذ عام 1952لدرجة ان المصريين بالخارج و خاصة السعودية و دول الخليج بدأوا بالعودة الى مصر مرة أخرى للوطن بسبب تقارب الدخول .
وواصل :” حتى تجمع شباب السلفيين اغلبهم من الازهر ومؤسسين الجماعة الاسلاميه و زعيمها عمر عبدالرحمن الازهرى و تنكروا فى صورة عساكر جيش ودخلوا معبد الدير البحرى، وقتلوا اكثر من 70 سائح سويسرى اطفال و عجائز و نساء و قطعوا اطرافهم و لعبوا برؤوسهم الكرة، وكانت نهاية كل التطور الاقتصادي و الاجتماعي في مصر حتى الان.
واختتم :” فى تلك الفترة السوداء في تاريخ مصر قام الشيوخ بسبب غضب الشعب منهم بركوب المصريين مرة أخرى وأشاعوا ان مبارك هو من خطط لهذا الأمر حتى يقيل الجنزوري بسبب ارتفاع شعبيته الكبيره
وصدقهم المصريين.