وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة أمنية قوية للخارجين عن القانون والمتاجرين فى الآثار .
أكدت معلومات وتحريات شرطة السياحة والاثار برئاسة اللواء حسام حسن عبد الحليم مساعد وزير الداخلية قيام (مالك ورشة خراطة كائنة بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم) بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار.
وعقب تقنين الإجراءات وبإستهداف الورشة تم ضبطه وبرفقته (عاطل “له معلومات جنائية”) وعثر بحوزتهما على (لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب – مخطوطة أثرية وصندوق خشبى مزخرف – 3 قطع من قماش “الكتان” عليها كتابات أثرية – لوحات – أيقونة خشبية
مطعمة بالعاج عليها رسومات أثرية – كتاب بغلاف معدنى مدون به كتابات بعدة لغات – 2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية – سلسلة معدنية – 7 ورقات من الجلد عليها كتابات ونقوش تاريخية – 85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الرومانى) .
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن القطع المضبوطة المشار إليها جميعها أثرية ، وتعود إحداها للعصر الرومانى وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ ( 14 ، 16 ، 17 ، 19 ، 20) الميلادية .
وبمواجهتهما إعترفا بحيازة القطع الأثرية المضبوطة بقصد الإتجار.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
وذلك فى اطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم حيازة والإتجار بالقطع الأثرية.