تسعى الكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، للاندماج في المبادرات الرئاسية التي تصدر بين الحين والاخر لدعم الشعب المصري العظيم، وآخرها كانت مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
وقال مينا مرقس، أمين الخدمة، في تصريحات خاصة لـ الدستور، إن الكنيسة حريصة على الاندماج في أحدث المبادرات الرئاسية والتي تحمل شعار بداية جديدة، وهناك أشكال متعددة للانخراط في المبادرة.. فعلى سبيل المثال، تحرص الكنيسة على تنفيذ عنصر توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
وتقوم الكنيسة بتوفير ملتقيات متعددة بين الحين والاخر، تهتم بتوظيف الشباب، ومساعدتهم في العثور على أفضل الوظائف التي تناسبهم وتتناسب مع قدراتهم ومواهبهم ومؤهلاتهم مما يعم بالخير والرخاء والرفاهية على المجتمع المصري بأكمله، مؤكدا أن الكنيسة المصرية دائما ما تهتم بتنفيذ القاعدة الادارية: ضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
خدمات وأنشطة متنوعة تستهدف كل الفئات
وتقوم الكنيسة بعمل ذلك من خلال مدارس التربية الكنسية التي تهتم بالفئات العمرية المختلفة، بداية من مرحلة الحضانة التي تبدأ من سن عامين وحتى بلوغ سن الشبيبة.
وفي مجال تعزيز المهارات البشرية، فيتحقق ذلك في الدورات التدريبية المستمرة التي توجهها الكنيسة للشباب سواء كانت في المجال الفني التي تحرص كل الحرص على ألا يندثر، حيث تعلم شبابها النجارة والحدادة والمهن الاخرى التي
تعتبر من الاشد احتياجا لسوق العمل، وكذلك توجه البعض الاخر للدورات التدريبية الخاصة باللغات والحاسب الآلي وعلومه المختلفة مرورا بالبرمجة والفوتوشوب والذكاء الاصطناعي، بالاضافة الى تطبيقات الورد والاكسل والبوربوينت.