تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد
المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
كيف تعتني الكنيسة بالمحتاجين في عيد القيامة المجيد؟
رضا عبد المسيح، أمين خدمة، قال إن الكنيسة تولي اهتماما خاصا بالفئات الخاصة في فترة العيد فعلى سبيل المثال توفد فرق من الخدام المتخصصين في خدام الرحمة لزيارة أسر المساجين في منازلهم، وكذلك الاسر التي فقد عائلها او عزيز عليها مؤخرًا، وكبار السن في دور الرعاية الخاصة بهم، والايتام في ملاجئهم، وايضا المرضي في مستشفاهم، وقضاء العيد معهم والتاكد من ان كافة حاجياتهم في سداد.
كما يقومون بتلاوة بعض ترانيم والحان القيامة معهم، ولا بأس من عمل فقرات ترفيهية من الكلاون او بعض الالعاب الحركية لمن تسمح ظروفه، وقراءة جزء في الإنجيل، والانصراف بعد الصلاة.
مما يكون له عظيم الأثر في نفوس اولئك الفئات المجروحة والتي تحتاج حتى يتكاتف المجتمع كله حتى يتقوون على ازماتهم ايا ما كانت لان الله خلق الانسان سندا للانسان وهذه هي وصية الانجيل حيث قال المسيح بحسب ما ورد في بشارة القديس متى كل ما فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.