الرئيسيةاخبار الاقباطكيف رأى البابا تواضروس ملتقيات لوجوس؟

كيف رأى البابا تواضروس ملتقيات لوجوس؟

واصل ملتقى لوجوس للشباب فعالياته لليوم الخامس على التوالي، والمقرر أن تستمر أسبوع كامل، يتخلله عدد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، يشهدها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ورحب البابا في مستهل كلمته، أمس، بشباب ملتقى لوجوس الرابع للشباب الذي افتتحه قداسته يوم السبت الماضي، معربًا عن سعادته بلقاءه بالشباب أبناء الكنيسة المشاركين في الملتقى.

أضاف أن فكرة الملتقيات بدأت عام 2018 وتقام بالتبادل بين شباب إيبارشيات الكنيسة القبطية داخل مصر وإيبارشياتها خارج مصر، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن تكون هناك فرصة لمشاركة أكبر عدد من الشباب، ولكن سعة المكان هي التي تتحكم في عدد المشاركين.

أوضح إلى أن الهدف من الملتقى هو منح الشباب جرعات متنوعة: وطنية، تاريخية، سياحية، أثرية، روحية، كتابية، كنسية، شبابية، وذلك في إطار الهدف الأساسي للكنيسة وهو إعداد المواطن الصالح لملكوت الله، والصالح للحياة في الوطن والعطاء له.

داعيًا الشباب لنقل المعرفة والخبرات التي سيتلقوها في الملتقى إلى إيبارشياتهم، سواء الروحية أو النماذج المصرية الناجحة التي التقوها.

ونوه قداسة البابا إلى معرض “LOGOS FAIR” الذي افتتح اليوم على هامش الملتقى بمشاركة عدة جهات من بينها وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة فاهم للدعم النفسي، وهو ما يمثل فرصة للشباب لأن يتعرفوا على أنشطة وأدوار تلك الجهات.

ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه “خد خطوة”، وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام 2018، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار “العودة إلى الجذور” للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار “التمتع بالجذور”.

وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.

وتفقد البابا تواضروس الثاني، مجموعات العمل التي يشارك فيها شباب ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث أجرى قداسته معهم نقاشات في العديد من الموضوعات التي أفرزتها أسئلتهم وحدثهم قداسته عن الكنيسة القبطية في مصر وانتشارها الحالي خارجها.

كما تفقد باقي المجموعات وأبدى إعجابه بمحتوى كل مجموعة حيث تضمنت إحداها أشغالًا يدوية، وأخرى بانوراما عن الذكاء الاصطناعي (AI) وكيفية الاستفادة به في الخدمة الكنسية، ومجموعتين أخريين لدراسة الكتاب المقدس، بخصوص موضوع الملتقى “خد خطوة”.

ملتقى لوجوس يستضيف أحد أبطال نصر أكتوبر

كما استضاف ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الثلاثاء، اللواء طيار محارب سمير عزيز ميخائيل، وهو أحد أبطال القوات الجوية في نصر أكتوبر 1973، كما شارك في حرب الاستنزاف وكان من أبطال السرب 46

لواء جوي 104، في ندوة بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، ودار حوار بين ضيف الملتقى وبين الشباب المشاركين حول دور الشباب تجاه الوطن، كما استقبل أسئلتهم، وناقشه قداسة البابا في بعض الموضوعات التي تخص الوطن والشباب.

ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه “خد خطوة” وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية، ويتضمن جرعات روحية وتثقيفية تحقيقًا لهدفه “خد خطوة”.

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام 2018، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار “العودة إلى الجذور” للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار “التمتع

بالجذور”. وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات