قال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، إنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في حالة إن كان أحد الطرفين يعاني من إعاقة ذهنية نتيجة حالة مرضية أو غيره، يجب إعلام الطرف الآخر قبل الزواج بتلك الحالة، وما يمكن أن يترتب على تلك الحالة، ويوقع الطرف الآخر على معرفته بهذه الحالة وموافق بها.
ويشترط قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وكذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن يقدم شهادة خلو موانع وتقارير طبية لها اشتراطات خاصة وتقدم للكنيسة ثم يوقع الطرفان على بالموافقة على
ما ورد في تلك التقارير، وقال القس وارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، لـ«الوطن»، إن هناك شروطا خاصة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
لإتمام محضر الخطوبة أبرزها أن يكون الطرفان مطبقين للسن القانونية الذي تحدده الكنيسة والدولة ثاني شرط هو أن يحصل الطرفان على كورس مشورة للمقبلين، موضحاً أن هذا الكورس يوضح لهم
مفهوم الحياة المشتركة بينهم بعد الزواج وكيفية مواجهة المشكلات والتحديات في بداية الزواج والتصرف مع الاهل وفهم كل منهم سيكولوجية الآخر بالإضافة إلى اشتراط تحاليل ما قبل الزواج
والتى فرضتها الدولية على المقبلين على الزواج وكذلك تعد شرطا أساسيا في الكنيسة لإتمام الزواج حتى يكون كل طرف على علم إذا كان الطرف الآخر مريضا منها إذا كان هناك أمراض عقلية يعاني
منها أحد الطرفين وغير قادر على تحمل مسؤولية أسرة أو أطفال، حيث يمضي الطرف السليم على إقرار بالمعرفة بتلك الحالة المرضية حتى لا يتم فيما بعد رفع قضية بطلان زواج لعدم معرفة الطرف الآخر بمرض الآخر.