تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد
المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، القداس الإلهي، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية، احتفالًا بحلول عيد القيامة المجيد.
وقد اعتاد قداسة البابا تواضروس الثاني، على زيارة كاتدرائيات مصر في الأعياد الثلاث، فيقضى البابا عيد الغطاس المجيد، في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى، بمحطة الرمل بالإسكندرية، بينما يقضي، عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، هذا ويقضى عيد القيامة المجيد في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
ومن جانبه، قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، إن تحتفل الكنيسة بعيد القيامة المجيد تذكارًا لقيامة المسيح من بين الأموات بمجد عظيم
لأجل تبريرنا وتخص بنيها على شكر الله الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لأجلنا … ويرجع
وضع هذا العيد في الكنيسة إلى الرسل أنفسهم بدليل أمر الرسول للمؤمنين بقوله (إن فصحنا أيضًا المسيح ذبح لأجلنا إذا لنعيد بفطير الإخلاص والحق)، والكنيسة تمارس وتحتفل به من العصر الرسولي.
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.
