تواصلت فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بعقد ندوة للفنان الكبير لطفي لبيب، أحد المكرمين الرئيسيين في دورة المهرجان التي انطلقت أمس الأول، بحفل ضخم بمكتبة الإسكندرية.
حضر الندوة مدير التصوير د.سمير فرج، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، الفنانة سلوى محمد على، الناقد وليد سيف، وإدارها الناقد أحمد سعد الدين.
بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي تضمن شهادات من أصدقاء الفنان لطفي لبيب، أبرزهم محمود حميدة، أشرف زكي، هاني رمزي، إيهاب فهمي، أيمن الشيوي، المخرج سعيد حامد، هالة فاخر.
وتحدث الفنان لطفي لبيب في ندوة تكريمه قائلا: «كنت أحد نجوم خط وسط الدراما في مصر، لسنوات طويلة، بين 4 من النجوم هم حسن حسني وعزت أبوعوف وصلاح عبدالله».
وأضاف لطفي لبيب: «لدي 300 عمل فني، من بينها 150 فيلم سينمائي،انا عاشق للمسرح واعتبره هو بيتي وغرفتي كان دائمًا اسمها بيت الأمة عشت فيه الأيام، المسرح عائلة، نجاحه يبدأ من الكواليس».
وتابع: «أحب أصحابي نفسي اشوفهم في أجمل صورة، مهموم بالمحبة وهي تعني بالنسبة لي التأنى والرفق، وإلا تظن السوء، وأن ترفع بالحق، لا تنتفخ ولا تتفاخر، لا تطلب لنفسها بل تطلي للاخرين، اتمنى لاصحابي كل خير لاني بحبهم أوي».
وشدد: «قلت إنني اعتزلت العمل لكني مازلت قادر على العطاء، احب الحياة جدًا، ولم اعتزل، وفخور بحب الناس جداً».
وتابع أن المخرج عمر عبدالعزيز كان أول مخرج قدمني للسينما، وبعدها توالت الأعمال.