كانت طريقة دفن المسيح مثيرة للاهتمام، وحرصت “البوابة” على استعراضها وفق العقيدة المسيحية كما جاءت بالكفن المقدس، فهى بسط الكفن (الكتان) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول. ولذلك إنطبعت الصورة الأمامية والظهرية بالكفن.
المسيح لم يتم تغسيله قبل التكفين بل وضعت عليه الحنوط، لأن الوقت أصبح قصيرا بسبب ذهاب يوسف الرامي لبيلاطس ليأخذ منه تصريحاً بدفن الجسد، وكان عليهم الإستعداد للسبت ليأكلوا الفصح
وذهبت النسوة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو23: 56) لأنهن إشترين قبل السبت الحنوط بكمية قليلة بسبب إغلاق المحلات لدخول يوم السبت، فاشترين باقي الحنوط بعد السبت.
وأثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة.
و الكتان المستخدم نقى وغالي الثمن (يو19: 40) والكتان نسيج نباتي يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال وهو مثل المستخدم فى صناعة الحرير عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه مما يدل على أنه غالي الثمن فالكتان تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن المسيح، ويحتوى على آثار قطنية تؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.