تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية تجهيز مساعدات تشمل أدوية وإسعافات طبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين لإرسالها إلى قطاع غزة.
وتناشد الكنيسة القبطية أبناءها بالمشاركة والمساندة الإنسانية فى هذا العمل، ويأتى ذلك بتوجيهات من البابا تواضروس وتضامنا مع أهلنا فى قطاع غزة.
وتابعت أنه يمكنكم إرسال المساعدات إلى مركز مارمرقس بمدينة نصر، وللاستعلام والتواصل على رقم 01281343275 – 01281343239 أو على الإيميل:bless@blessegypt.org
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أدانت العنف غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وفى سياق متصل، دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الإثنين، مجددا إلى ضرورة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى.. مجددا دعمه لحل الدولتين بهدف تحقيق السلام والأمن الدائمين.
جاء ذلك خلال استقبال بابا الفاتيكان اليوم لأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى الكرسي الرسولي بمناسبة بدء العام الجديد حيث سلط الضوء على الصراعات والانقسامات التي تعصف بالعالم ومسؤولية الأفراد والأمم فى تعزيز السلام ، حسبما ذكرت وكالة (آكى) الإيطالية للأنباء وموقع (فاتيمان نيوز) الإخباري.
وأدان بابا الفاتيكان رد الفعل العسكري الإسرائيلي القوي في غزة بعد هجمات 7 أكتوبر ؛ مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من المدنيين ، بما في ذلك العديد من الشباب والأطفال ، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها..معربا عن قلقه إزاء الوضع المزعزع للاستقرار في المنطقة بأكملها بسبب الصراع الحالي في غزة.
وعلى الصعيد السوري..دعا البابا فرنسيس المجتمع الدولي إلى ضرورة تشجيع الحوار البناء في سوريا ووقف معاناة الشعب جرّاء العقوبات المفروضة على البلاد..قائلا:”لا يمكننا أن ننسى الشعب السوري، الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي والذي تفاقم بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد ، فبراير الماضي”.