أصدر مطارنة أساقفة وممثلي مجلس الكنائس الرسولية الشرقية بأستراليا، أمس الأربعاء الموافق 31 يوليو ، بيانًا لهم شديد اللهجة أدانوا فيه المشاهد المؤسفة التي شهدها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس مساء الجمعة الماضي، والتي قام فيها مجموعة من الفنانين المتحولين جنسياً بالتطاول وازدراء العشاء الأخير للسيد المسيح وتلاميذه.
وأضاف البيان أن للبلد المضيف “فرنسا ” فرصة ومناسبه لعرض أفضل ما في ثقافته شاهدها الكثير من البشر ، إلا أنه كان بعيداً كل البعد عن الخير في إشارة إلى المحاكاة الساخرة غير المبررة للوحة العشاء الأخير ، وأن العشاء السري ليس فقط حدثاً ذو أهمية عميقة في حياة ربنا ورسله ، ولكنه النموذج الأولي للعنصر الأكثر قداسة في العبادة المسيحية والقداس الإفخارستي.
وأكد البيان، أن ما حدث قد أفزعنا من السماح لهذه اللوحة التجديفية النابضة بالحياة بمكان في حفل الافتتاح ، وكان الجزء التدنيسي تمييزيًا وقاسيًا بلا خجل ويفتقر تمامًا إلى الاحترام ، ولم يكن هناك أي اهتمام أو احترام لمشاعر الملايين والملايين من المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
ووصف البيان الاعتذارات التي عبر عنها المتحدثين الرسميين للأولمبياد ليست أكثر من مجرد ضرب وهروب وقد وقع الضرر المقصود بالفعل ، وفي ختام البيان عبر أعضاء المجلس عن حزنهم لما شاهده العالم بأن أصبحت مدينة الأضواء للحظات قليلة مكاناً مظلماً.
وقام بالتوقيع على البيان كل من ، المطران روبرت إيلي رباط، مطران إيبارشية الروم الملكيين الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلندا ، الأنبا دانييل أسقف إيبارشية الأقباط الأرثوذكسية
بسيدني وتوابعها ، المطران أنطوان شربل طربيه راعي الأيبارشية المارونية بأستراليا ونيوزيلندا ، المطران هيجازون ناجاريان راعي الكنيسة الرسولية الأرمنية الرسولية في
أستراليا ونيوزيلندا ، المطران ملاطيوس ملكي ملكي راعي أيبارشية أستراليا ونيوزيلاندا للسريان الأرثوذكسية ، المطران اميل نونا مطران الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية باستراليا
، المطران باسيليوس قدسية مطران الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية بأستراليا ، المطران جرجس القس موسى راعي الكنيسة السريانية الكاثوليكية في أستراليا ونيوزلندا ، المونسنيور
باسيل سوسانيان ممثل الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في أستراليا والخور أسقف جوزيف جوزيف ممثل الكنيسة السريانية الكاثوليكية و الأب أندراوس فرج راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية بسيدني .