عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا بديوان عام المحافظة، لمتابعة المراحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة والذى يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وعيون إبراهيم رئيس حي غرب وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط
السياحي والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الاسكان بالمحافظة والمهندس مصطفى مسعود رئيس المنطقة السابقة بهيئة الطرق والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وصابر
عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ الأعمال بالجهاز والأب عاموس بسطا سكرتير الأنبا يوأنس اسقف ايبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذوكس ويسري سند مدير عام إدارة المواقف بالمحافظة ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ومسئولي الري.
حيث ناقش محافظ أسيوط – خلال الاجتماع – آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمراحل النهائية لأعمال تطوير مسار رحالة العائلة المقدسة بمركزي أسيوط والقوصية لخروج مشروع التطوير في افضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط كعاصمة للصعيد بما يسهم من وضعها على خريطة السياحة العالمية وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
ووجه اللواء عصام سعد، مسئولي الطرق بسرعة الانتهاء من رصف بعض الطرق المؤدية إلى دير العذراء بدرنكة والطرق المؤدية إلى دير المحرق بالقوصية، فضلًا عن سرعة الانتهاء من أعمال التشجير على جانبي الطريق وفقًا لخطة التطوير، لافتًا
إلى إنه تم الانتهاء من تطوير النقاط المحددة بالمدخل الرئيسي لطريق دير السيدة العذراء بدرنكه وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتمهيد الطريق المؤدى للدير وأعمال التشجير ورصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة
بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري.