شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، في حفل اليوبيل الذهبي للقمص أبانوب لويس بمناسبة مرور 50 عامًا من الكهنوت بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود ، بحضور الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها ، والدكتورمنتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة والقيادات التنفيذية والشعبية.
وبدأ الحفل بتقديم بعض الترانيم ومن ثم عرض عدة أفلام تسجيلية عن حياة القمص أبانوب لويس وكلمات شكر وتقدير ومحبة له بمناسبة مرور 50 عامًا من الكهنوت.
وبدأ المحافظ كلمته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق الجمهورية الجديدة جمهورية الأمن والأمان التي نعيش فيها جميعًا بمحبة وود موجها الشكر له لمجهوداته من أجل شعب مصر ودعمه لشعب فلسطين في ظل ظروفهم الصعبة الذين ندعو لهم دائمًا في صلواتنا في المساجد والكنائس ليخرجوا من هذه المحنة.
كما وجه المحافظ الشكر لقداسة البابا تواضروس على كافة المجهودات التي يقوم بها و لنيافة الانبا اغناطيوس.
وعبر المحافظ عن سعادته البالغة بحضور حفل اليوبيل الذهبي للقمص أبانوب لويس بمناسبة مرور 50 عامًا من الكهنوت مؤكدا أن مسلمي ومسيحي مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد مشيرا إلى أنه لا يحب أن يفرق بين الأديان
فكلنا مصريون في المقام الأول ونعيش في حالة من الوحدة الوطنية القوية والتي تتكسر عليها أطماع أعداء الوطن ممن يريدون أن يقسموا مصر إلى أحزاب وأطياف على أساس ديني أو عرقي أو اجتماعي أو جغرافي، فمصر محفوظة
منذ أبد الآبدين كما جاء في كل الكتب المقدسة، فمصر لن تضيع بفضل الله وعلى رأسها قائد حكيم وعظيم وجيش قوي قادر على حماية مقدرات هذا الوطن وشعب واعٍ قادر على تحدي الصعاب وهو حائط الصد الأول ضد هجمات أعداء الوطن.
وأضاف المحافظ: سعادتي اليوم لا توصف فهذه الكنيسة لها معزة خاصة في قلبي فهي كنيسة تجسد عبق التاريخ وتحكي حكاية ورحلة العائلة المقدسة والتي يفخر بها جميع المواطنين بمحافظة الغربية لما لها من قيمة تاريخية وأثرية عظيمة.
واختتم الحفل بإهداء المحافظ درع المحافظة للقمص أبانوب لويس تقديرًا لجهوده كما أهدت الكنيسة درعًا تذكارية إلى محافظ الغربية تقديرًا لمجهوداته المبذولة، متمنين له دوام التوفيق والسداد.