قال محامي مينا موسى المعروف إعلاميًا بممرض المنيا، إنه حتى الآن لم يتم العثور سوى على الساقين والذراع من جثمان المجني عليه، والمقتول على يد شابين منهما صديقه، بعد احتجازه ومساومة أهله على فدية قدرها 150 ألف جنيه.
وأضاف محامي ممرض المنيا لـ القاهرة 24، أن رجال المسطحات المائية، يبذلون جهودهم في العثور على باقي الأشلاء الخاصة بالمجني عليه مينا موسى، داخل ترعة الإسماعيلية موقع إلقاء جثة الضحية، كما أرشد المتهمين.
وتعرض شاب يدعى مينا موسى يعمل ممرضا، للقتل وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، وذلك بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، إثر استدراجه من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، من شابين بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي.
والتقى القاهرة 24 مع أسرة الممرض مينا موسى، وقالت إنه علم بالعمل عن طريق أحد أصدقائه الذي كان يعمل معه وسافر من أجل العمل، ولكن فوجئ مينا بأنه ليس عمل وإنما إعلان وهمي.
وأضافت أسرة مينا موسى، أنه بعد مرور يومين على سفره تلقوا اتصالا من أحد الأشخاص يطلب منهم مبلغ مالي، وعلى الفور جهزوا المبلغ المطلوب، إلا أنهم تفاجئوا أن المتهمين أغلقوا هاتفهم ولما يتمكنوا من التواصل معهم مرة أخرى.