محاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها مساء اليوم الإثنين الموافق 15 إبريل 2024 ، الأسقف مار ماري عمانوئيل أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة بأستراليا ، تعيد للأذهان محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني بابا
روما يوم الأربعاء الموافق 13 مايو عام 1981 في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان ، فقد تعرض الأسقف مار ماري لحادث طعن بسكين من قبل شخص عربي يحمل فكرياً داعشياً وينتمي الي إحدى الجماعات المتشددة ، في بداية إلقائه عظة روحية
بكنيسة المسيح الراعي الصالح ، بحي واكيلى غرب مدينة سيدني وسط شعبه ، بينما تعرض البابا يوحنا بولس الثاني لحادث إطلاق نار من قبل شخص تركي يعرف باسم محمد علي اغا أثناء دخوله ميدان القديس بطرس في الفاتيكان وسط شعبه .
وقد نجا الأسقف عمانوئيل نتيجة عدم فتح السكين بشكلها الصحيح مما أدي الي فقدان فعاليتها ، بينما نجا بابا روما بعد ان أصيب بأربع طلقات ونقله الي المستشفى ، وطالب قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الناس الصلاة من المعتدي قائلًا «صلوا من أجل أخي ( أغا ) الذي سامحته بصدق وإخلاص» ، بينما طالب الأسقف عمانوئيل أثناء تلقي العلاج بالمستشفى الصلاة من أجل مرتكب الجريمة.
تمكن الراهب كاميلو سيبين والعديد من الحاضرين بالقبض علي المعتدي أغا وأمسكوه ومنعوه من إطلاق المزيد من النار أو الهروب وألقي القبض عليه عام 1981 ، بينما تمكن الأب اسحق والعديد من المصلين بالإمساك بالمعتدي علي الأسقف مار ماري وتسليمه الي الشرطة.
قضت المحكمة الإيطالية علي أغا بالسجن مدي الحياة وعفا عنه الرئيس الإيطالي كارلو أزيليو تشامبي عام 2000 بناءً على طلب البابا وتم ترحيله إلى تركيا ، بينما ينتظر الشعب الأسترالي محاكمة الجاني في محاولة أغتيال الأسقف عمانوئيل .