تستمر مصر في تعزيز دورها القيادي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، وفي ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع المحاصر يبرز دور مصر بوضوح من خلال الجهود المستمرة التي تقوم بها الحكومة المصرية على مختلف الجبهات، بهدف تخفيف المعاناة التي يعانيها سكان غزة.
وتعتبر مساهمة مصر في تقديم المساعدات لغزة مثالاً حياً على التضامن العربي والروح الإنسانية، مما يؤكد التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لتخفيف المعاناة عن سكان غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
حلقة خاصة من ميناء رفح البري
ومن جانبه، استمع الإعلامي أحمد موسى، إلى شهادات سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وقبل الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، على قناة “صدى البلد”، في حلقة خاصة، من ميناء رفح البري، رأس أحد سائقي شاحنات مساعدات أهالي غزة.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يعطل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة. مشيرًا إلى أن مصر تدعم وتساند أهالي فلسطين والقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، مؤكدا أن مصر على مدار تاريخها تساند وتدعم القضية الفلسطينية.
وكشف موسى، حقيقة إرسال مصر سلعا فاسدة إلى قطاع غزة، وقال إنه يتم فحص كل كراتين السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني والتأكد من تاريخ صلاحية كل السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني
ونفى الإعلامي أحمد موسى صحة ما يدعيه أعداء الوطن من دخول سلع غذائية غير صالحة للاستخدام الآدمي للشعب الفلسطيني، موضحا أن أعداء الوطن يبثون أكاذيب طوال الوقت عن دور مصر في دخول المساعدات من معبر رفح.
وأوضح أن هناك غرفة عمليات كبيرة بمشاركة كل مؤسسات الدولة لتسهيل دخول الشاحنات إلى أهالي غزة، مضيفا أن غرفة العمليات تضم القوات المسلحة والداخلية ومجلس الوزراء والصحة والهلال الأحمر والمخابرات والأمن الوطني.
وأكد أن آلاف الأطنان من السلع الغذائية تم فحصها والتأكد من سلامتها من أجل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من وجه بسرعة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.أ، مشيرًا إلى أن مصر حريصة
على سلامة السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر لا تنتظر كلمات الشكر من أحد لجهودها في دعم الشعب الفلسطيني في وقت لم يستطع الأمين العام للأمم المتحدة أو أمريكا من إدخال أي شاحنات مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة.
وقال موسى، إن هناك تعنتا إسرائيليا ومعاناة كبيرة لدخول الشاحنات إلى أهالي غزة. فإسرائيل ترتكب جرائم حرب بسبب منعها دخول المساعدات لأهالي غزة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر المصري هو المسئول وحلقة الاتصال لدخول المساعدات الغذائية من دول العالم إلى أهالي غزة، موضحا أن المصابين الفلسطينيين دخلوا إلى مصر لتلقى العلاج في مستشفياتها، مشددا على أنه يجب عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والأكاذيب ضد الدولة.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه لن يستطيع أحد إغلاق ميناء رفح البري أمام المساعدات لأهالي غزة، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يضرب ميناء رفح البري وإنما قصف بوابة رفح الفلسطينية.
وأوضح موسى، أن هناك غرفة عمليات كبيرة بمشاركة كل مؤسسات الدولة لتسهيل دخول الشاحنات إلى أهالي غزة، مضيفا أن غرفة العمليات تضم القوات المسلحة والداخلية ومجلس الوزراء والصحة والهلال الأحمر والمخابرات والأمن الوطني.
وأشار إلى أن قيادات أوروبية زارت معبر رفح البري وتأكدوا من دور مصر الإيجابي في دخول المساعدات إلى أهالي غزة، لافتا إلى أن الوفد الأوروبي الذي زار معبر كرم أبو سالم تأكد من حجم معاناة الجهات والمؤسسات المختلفة لتوصيل المساعدات إلى أهالي غزة.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تدعم وتساند أهالي فلسطين والقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، معقبا: “مصر على مدار تاريخها تساند وتدعم القضية الفلسطينية”. مضيفًا أن كل رؤساء مصر دعموا القضية الفلسطينية، والجيش المصري حارب من أجل فلسطين والدولة المصرية وضعت مقدراتها من أجل القضية الفلسطينية.
وأشار: “مصر لا تحتاج شهادة المغرضين والأصوات الفارغة ومروجي الشائعات حول دور الدولة المصرية في القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة”.
وأكد موسى أن مصر قادرة على حماية حدودها من أي اعتداء خارجي، متابعا: “لا أحد يجرؤ على الاقتراب من سور الحدود المصرية، محدش يقدر يقرب من سور الحدود المصرية”، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2015 بعد وقوع عملية إرهابية ضخمة، أكد أن « سيناء يا تبقى للمصريين أو نموت».
وأكد موسى أن سيناء ملك للمصريين عبر أجيال تسلم الراية للأجيال القادمة، قائلا: فخور وأنا على أرض سيناء الحبيبة التي عادت إلى الوطن بدماء أبنائها في حرب أكتوبر. موضحًا أن الرئيس السادات رفع علم مصر في العريش على أرض سيناء الحبيبة، ونحن نحتفل بذكرى تحرير سيناء في 25 إبريل من كل عام، مؤكدا أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى الوطن.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الغرب لم يقدم أي مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الغرب لا يزال يبحث تقديم مساعدات بقيمة 2 مليار دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن غزة تحتاج إلى 60 مليار دولار لإعادة إعمارها، قائلا:” دماء الشهداء الفلسطيني منذ بداية الأزمة لا تساوي أموال العالم”، مشيرًا إلى وجود 40 ألف شهيد و80 ألف مصاب فلسطيني وتدمير غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، مبينا أن مصر قدمت مساعدات إنسانية وغذائية كبيرة لأهالي غزة.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الرئيس السيسي وجه بفتح مطار العريش لاستقبال دخول المساعدات الإنسانية من العالم إلى أهالي غزة، مشددا على أن مصر تقوم بالتنسيق مع دول العالم الراغبة في توصيل مساعدات إلى أهالي غزة.
واسترسل أن مصر قدمت 80 % من حجم المساعدات الغذائية والإنسانية لأهالي غزة، مؤكدا أن مصر تقدم مساعدات عاجلة لأشقائنا في غزة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة ودورها دعم أشقائنا في غزة، مضيفا أن مصر قدمت إفطار وسحور لأهالي غزة في شهر رمضان.
وأوضح أن أمريكا تدعي أنها تتحدث عن حقوق الإنسان وفي نفس الوقت تقدم مساعدات لإبادة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى ، مشيرا أن إسرائيل حصلت على دعم من الدول الكبرى قيمته 120 مليار دولار لتقتل الشعب الفلسطيني.
وقال إن مصر أعادت أرض سيناء في 25 إبريل 1982 وأصبح عيدا لتحريرها وكان الاحتفال من رفح. مضيفًا: منذ 40 عاما هذه الأرض رفرف عليها علم مصر بعد تحريرها في 25 إبريل عام 1982. مشيرًا إلى أن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب لإعادة أرض سيناء المحتلة من العدو الإسرائيلي، موضحا أن الرئيس السادات قرر إعادة سيناء بعمل عسكري ثم انتصر في حرب أكتوبر 73 على إسرائيل.
واسترسل: تم توقيع معاهدة السلام في 26 مارس 1979 بين مصر وإسرائيل، والمعاهدة حددت 6 مراحل لإنسحاب العدو الإسرائيلي من سيناء، والمرحلة الأولى لإنسحاب إسرائيل من سيناء كانت من العريش بعد شهرين في 26 مايو 1979.
وأكد أن الرئيس السادات رفع علم مصر في العريش على أرض سيناء الحبيبة، ونحن نحتفل بذكرى تحرير سيناء في 25 إبريل من كل عام، مؤكدا أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى الوطن.
مشروع مدينة رفح الجديدة
من جانبه، قال محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن المرحلة الثانية لمدينة رفح الجديدة بها 276 عمارة سكنية، حيث سيتم الإعلان عن 3 مشاريع عملاقة وسيتم تدشينهم في 25 أبريل، موضحًا أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الوحدات السكنية لمدينة رفح الجديدة، كما سيتم تسليم المرحلة الثانية من التجمعات التنموية الزراعية في وسط سيناء.
وأضاف شوشة، خلال حواره ببرنامج “على مسؤوليتي، المذاع على قناة ”صدى البلد” أنه سيتم الإعلان عن تسليم 200 وحدة سكنية للصيادين في مدينة بئر العبد، متابعا: الدولة تهتم بتنفيذ مشروعات تنموية في وسط سيناء. لافتًا
إلى أنه تم الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85 %،كما سيتم العمل في المنطقة الشمالية من خلال تجمعات تنموية جديد، وسيتم البدء في صرف التعويضات لأهالي رفح بعد الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 أبريل.
وكشف أن المنطقة العازلة تضم أكثر من نصف رفح وتم الانتهاء من تشطيبها لبدء صرف التعويضات، وسيتم صرف تعويضات لأهالي مدينة العريش بنسبة 95 % في المناطق.
وقال شوشة، إنه لا توطين في شمال سيناء أو في أي تجمع، متابعا: لن يكون هناك توطين..أهالي شمال سيناء تعلموا الدرس. لافتًا إلى أن أهالي سيناء سيحافظون على ارضهم بمساعدة القوات المسلحة والشرطة، متابعا: نحن لها ولن نترك ارضنا لأي مخلوق.
وأوضح أنه مع بداية الرحب الغاشمة على غزة، تم رفع درجة الاستعداد داخل مستشفيات ومخابز رفح مع بدء الأزمة في قطاع غزة، مشددا على أن المحافظة لم تشهد أي أزمة في توفير السلع الغذائية منذ بداية الأزمة في غزة.
وأكمل: كان لدينا عالقين ومصابين ومرافقين وسيتم عودتهم مرة أخرى، متابعا: لدينا ما يقارب من 3 آلاف فلسطيني منهم، تجميع الفئات الفلسطينية المقيمين في رفح وتحديدهم لإعادتهم مرة أخرى إلى غزة.
وكشف شوشة أن مشروع مدينة رفح الجديدة لا يقل عن أي مدينة في مصر، سواء شكلا او تشطيبا. موضحًا أن مدينة رفح الجديدة تستوعب 75 ألف مواطن، وهي من مدن الجيل الرابع، متابعا:” نحن بدأنا من حيث انتهى الأخرون”، وأن الأولوية في التسكين لأهالي رفح، والمدينة تتكون من 3 مراحل رئيسية والمرحلة الأولى بها 272 عمارة سكنية تنقسم إلى 3 أسبقيات تضم الأسبقية الأولى41 عمارة بها 656 وحدة سكنية مخصصة لأهالي رفح.
وشدد على أن المرحلة الأولى لمدينة رفح الجديدة كاملة التشطيب تسليم مفتاح، متابعا: الأسبقية الثانية عبارة عن 43 عمارة كاملة التشطيب والأسبقية الثالثة عبارة عن 188 عمارة سكنية، وتصل مساحة الوحدة إلى 120 مترا.
وتحدث محافظ شمال سيناء، عن دور الدولة في تنمية وتطوير المحافظة، وأهم المشروعات التنموية، بالإضافة إلى طفرة منظومة النقل. قائلًا إن الطرق تمثل شرايين القوية لخدمة التجمعات التنموية، حيث تشهد منظومة الطرق في الشيخ زويد طفرة حقيقية.
وأكمل: يتم العمل على التطوير المستمر للصرف الصحي للشيخ زويد، متابعا: القوات المسلحة أعدت مخطط لمحافظة شمال سيناء، وهو عبارة عن تجمعات تنموية. مضيفًا: أهلنا في الشيخ زويد خير دليل على ما يحدث من طفرة هناك، حيث سيصبح الطريق هناك سوق تجاري للبلاد، متابعا: مشكلة الشيخ زويد انتهت.
وتحدث شوشة، عن نظام سداد وأسعار الوحدات السكنية برفح الجديدة، قائلا: المباني في رفح تطلبت مبالغ مالية مرتفعة، ولذلك كانت تكلفة الوحدات هناك مرتفعة. وأن الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية لأهالي سيناء بنسبة 55% رغم ارتفاع الأسعار، متابعا: إيجار المباني على صل إلى 30 عاما، وذلك لا يوجد في أي مكان في الدولة.
وأوضح أن كل المرافق والبنية الأساسية التحتية يتم تقديمه بالمجان للمواطنين، متابعا: الأهالي مطالبين بدفع فوايتر المياه والكهرباء فقط، مشيرًا إلى أقصى تقسيط للإيجار كان لمدة 20 عاما، لكن الرئيس السيسي وجه بأن يكون على 30 عاما لأهالي سيناء، متابعا: تم تركيب 50% من عدادات الكهرباء بضمان محافظة شمال سيناء.
واسترسل: سعر الوحدة السكنية في رفح 571 ألف جنيه، متابعا: هناك بعض الوحدات المتميزة، والذي يصل سعرها إلى 926 ألف جنيه، مؤكدا على أنه لا يتم قطع الكهرباء عن أهالي رفح.
مطار العريش والحرب على غزة
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مطار العريش أصبح قبلة للعالم، لافتًا إلى أن المطار جاهز لاستقبال جميع وفود العالم، ونقلهم على معبر رفح، ونقل المساعدات الإنسانية أيضا للأشقاء. أونه يوجد داخل المطار خلية نحل تعمل لتسهيل وصول ومغادرة القادمين إلى معبر رفح، متابعا:” مصر لا زالت تعمل ومستمرة في دعمها للأشقاء في غزة”.
وأكمل: لا يوجد أي شيء يمر إلى غزة إلا من خلال مطار العريش، ولذلك المطار اصبح منفذ مهم للأشقاء في القطاع، مشددا على أن مصر لم تتأخر لحظة لمساعدة الفلسطينيين.
ومن جانبه، تحدث لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري عن تعامل مطار العريش مع الحرب على غزة، قائلا: المطار استقبل أكثر من 1000 طائرة مساعدات غذائية خاصة بمساعدات غزة.
وأضاف لطفي غيث خلال حواره ببرنامج “على مسؤوليتي، المذاع على قناة ”صدى البلد”، من مطار العريش، أنه تم استقبال أكثر من 1000 طائرة مساعدات غذائية في مطار العريش، متابعا: ما حدث في مطار العريش العسكري لم يحدث من قبل في تقديم الخدمات اللوجستية.
وأوضح أن المساعدات الطبية كانت تتطلب توفير سيارات مبردة للحفاظ على الأدوية وتوصيلها إلى الشعب الفلسطيني، ولذلك كان لها الأولوية في النقل، لافتًا إلى أن هناك شهادة دولية بدور الهلال الأحمر المصري في تخفيض النفقات الخاصة بالنقل الجوي للمساعدات الغذائية”.
و قال غيث، إنه تم تجهيز أول شاحنة مساعدات غذائية لأهالي غزة يوم 8 أكتوبر بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، مضيفًا أن المخازن الاستراتيجية للهلال الأحمر المصري وجهت فريق لإدارة الأزمة لدخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة.
واسترسل أن هناك دورا لوجستيا نقوم به في استقبال المساعدات الغذائية لأهالي غزة، قائلا: “دورنا التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على استلام وتسليم شاحنات المساعدات”. موضحًا أنه تم دخول شاحنتين
مساعدات طبية وغذائية بعد يومين من بداية الأزمة، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر المصري يعتبر منظومة لمساندة الدولة في الأزمات والطوارئ، قائلا: “نقدم عملنا بصورة احترافية وسريعة في تنفيذ المهام المكلفين بها”.
وتابع الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أنه على الفور تم تفعيل الشبكة اللوجستية لتقديم المساعدات الغذائية لأهالي غزة، قائلا: “لدينا مخازن استراتيجية للهلال الأحمر المصري في القاهرة والإسماعيلية وتم تجهيز منطقة لوجستية أخرى في رفح”.
ولفت الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إلى أنه يتم فحص الشاحنات في المنطقة اللوجستية والتأكد من مطابقتها للصلاحية والشروط، موضحا أنه يتم فحص محتويات الشاحنة للتأكد من صلاحيتها لمدة طويلة وجاهزية الشاحنة
للتعامل مع سوء الأحوال الجوية، مؤكدا أنه يتم فحص الشاحنات في المنطقة اللوجستية والتأكد من مطابقتها للصلاحية والشروط، موضحا أنه يتم فحص محتويات الشاحنة للتأكد من صلاحيتها لمدة طويلة وجاهزية الشاحنة للتعامل مع سوء الأحوال الجوية.
قال مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري أنه يتم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات وذلك عن طريق سرعة إلاخلاء بكفاءة عالية. لافتًا إلى مطار العريش يضم مجموعة من الموظفين والمتطوعين يعملون بالتنسيق بينهم كل 8 ساعات لتقديم خدمه مميزة.
وأكد مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري أن عملية إخلاء المساعدات أهم من استقبال المساعدات وتم التأكيد عن أن تكون فرق الاستقبال. وأن حمولة الطائرة الكبيرة تستوعب حولى 48 عربة نقل كبيرة”ترله”.
وأشار غيث إلى أن مصر نجحت فى أن يتم الاستعانة بمجموعة مدنية للعمل فى مطار العريش العسكرى، معقبا:” يوجد فريق مجهز على مدار ال 24 ساعة لتنفيذ مهما إخلال طائرات المساعدات، مؤكدًا أن الكفاءة والسرعة سهل على الدول المتبرعة بالمساعدات على إرسال طائراتها.
وكشف أنه ” تم تجهيز صالة للمسافرين عبر مطار العريش ووحدة للجوازات”. مضيفًا: ” مصر تقوم بتقديم الخدمة الطبية للمصابين الفلسطينيين ومصر وفرت كافة الخدمات الخاصة بعملية الإجلاء للمصابين الفلسطينيين في وقت قياسي “.
وتابع: مطار العريش الدولي محوري ويستقبل المساعدات الإنسانية التي تأتي من مختلف دول العالم والموجهة لقطاع غزة كما يستقبل مطار العريش الوفود التي تأتي إلى مصر لمتابعة عملية إيصال المساعدات لغزة وأنه يتم تقديم كافة الخدمات للمصابين الفلسطينيين فور دخولهم على الأراضي المصرية.
قال غيث إن ما حدث في مطار العريش العسكري، يعد صناعة للتاريخ، متابعا: لم يحدث من قبل في أي مطار استقبال هذا الكم من الطائرات وبتلك السرعة من الاستجابة وأن مصر نجحت في تخفيض نفقات الخاصة بالنقل الجوي، متابعا: بيتم تدريب متطوع الهلال الأحمر من خلال إدارة متخصصة وتأسيسه للنزول إلى العمل الميداني.
وأكمل: متطوعو شمال سيناء يعملون منذ 2088 في توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على الشعب الفلسطيني منذ العملية الشاملة، منوها بان هناك فريق طبي لتقديم أفضل خدمات الدعم النفسي، بالإضافة غلى فريق طبي متكامل.
وأوضح أنه تم رفض صندوق من مجموعة الألعاب التعليمية التركية من الجانب الإسرائيلي، وذلك لأن الصندوق الخاص بها خشب، وأضاف “ إننا قادرين على تتبع الشحنات حتى وصولها إلى نقطة التوصيل، وهي تتواجد لدى الهلال الأحمر الفلسطيني”، متابعا: “في أول فترة تم استقبال مساعدات من 39 دولة”.
وأضاف أنه تم استقبال 793 طائرة، وفي زمن استجابة قليل للغاية، متابعا: إخلاء الشحنات وترتيب محتوياتها في زمن قياسي. لافتًا إلى أن عدد الدول تخطى الـ 45 دولة داخل مطار العريش، متابعا: نستقبل المساعدات من خلال 5 موانئ مصرية، ونتابعها من خلال الفرق المختصة.