قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إن اقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة تمثل حملة الدعاية الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أنه “بالنسبة لهم، فقد باتت عودة المسيح قريبة، وأحداث 7 أكتوبر الماضي توجب الاحتفال ولسان حالهم هيا نحتل غزة ليستوطنها اليهود، ومن أجل ذلك بالطبع لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ولن يتم إطلاق سراح المخطوفين”.
وأضاف يعالون للقناة 12 العبرية، “قاموا بسحب الألوية، فهناك 4 ألوية في غزة حاليا بدلا من 28 لواء كانت هناك.. هل تظنون يحيى السنوار لا يدرك ذلك؟”.
وأكد أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب “فعمر ولايته في رئاسة الحكومة هو مدة استمرار الحرب وهو لا يريد نهايتها”، وأضاف أنه “مستعد للتضحية بالأسرى”.
وتابع يعالون: “وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوت ضد إطلاق سراح النساء والأطفال، ووزير المالية يتسلئيل سمرتريتش كان مستعدا لإطلاق للتصويت مع الصفقة بشرط ألا يستمر وقف إطلاق النار المؤقت أكثر من 10 أيام”.
وأكد “بالنسبة لهم، فإن التضحية بالمخطوفين هي من أجل مجيء المسيح”، واصفا الوضع بأنه يبدو جنونيا.
وأكد أنه يقود في هذا الاتجاه “عملية مهمة جدا بدعم من رئيس الوزراء وكل النظام السياسي”، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيريش -الذي جاء إلى حدود رفح لإلقاء خطابات يتهم فيها إسرائيل مجددا- بضرورة الاستقالة.