استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، الخميس الماضي، الكاردينال ڤيكتور فرناندز مسؤول دائرة العقيدة والإيمان بالڤاتيكان.
وخلال اللقاء نقل الكاردينال تحيات قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، مثنيٌا على لقاءات المحبة بين الكنيستين والتي كان آخرها لقاء مايو 2023 بمناسبة مرور خمسين سنة على عودة العلاقات بينهما بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث للڤاتيكان ولقائه البابا بولس السادس، وذلك في العاشر من مايو عام 1973.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن العلاقة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية” الفاتيكان” وفقًا لموقع الكنيسة القبطية:-
في الحوار بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الكاثوليكية، كانت نقطة البداية هى زيارة ولقاء، ثم حوار غير رسمى، ثم أعقبه حوار رسمى نتج عنه اتفاق لاهوتى
لقاء بابا الاسكندرية البابا شنوده وبابا روما البابا بولس السادس في مايو 1973م:
عندما زار قداسة البابا شنودة الثالث الفاتيكان فى الفترة من 4 10 مايو عام 1973 م، حيث التقى بقداسة البابا الراحل بولس السادس بابا روما، كان هذا هو أول لقاء تاريخى منذ أكثر من خمسة عشر قرنًا، وكانت الزيارة بمناسبة مرور 16
قرنًا على نياحة القديس العظيم البابا أثناسيوس الإسكندرى (الرسولى). كما يعتبر هذا اللقاء استعادة لتاريخ قديم حينما تقابل البابا أثناسيوس الرسولى مع البابا يوليوس الأول في روما عام 341 م خلال منفاه ( البابا أثناسيوس ) إلى الغرب.
كانت هذه الزيارة خطوة لدفع مسيرة المسكونية وتطورها بين الكنيستين، القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية حيث صدر فى نهاية الزيارة بيان مشترك تناول نقاط الخلاف، والاتفاق في النواحي اللاهوتية، وذلك بهدف الوصول إلى حل لهذه الخلافات تمهيدًا لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين.
ولتزايد رباط المحبة بين الكنيستين، فقد أهدى قداسة البابا بولس السادس لقداسة البابا شنودة الثالث والوفد المرافق له، جزءًا من رفات القديس أثناسيوس الرسولى، الذى تم إيداعه فى المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة.
زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني للفاتيكان في 10 مايو 2013 م
زار قداسة البابا تواضروس الفاتيكان في زيارة تاريخية هامة، وصدر في هذه الزيارة بيان مشترك لقداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البابا فرانسيس.
كما زار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان القاهرة في زيارة رسمية وزيارة التاريخية لبابا روما لمصر في 28 أبريل 2017 م
وفي مايو من العام الماضي، ألتقي قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية بقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارته للاحتفال معًا بمرور خمسين سنة على
عودة العلاقات بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام 15 قرن من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام 451، وأيضًا للاحتفال بمرور عشر سنوات على إعلان يوم المحبة
الاخوية الذى دعا إليه قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء زيارته للفاتيكان عام 2013، اللقاء الذي يمثل حجر زاوية في مسيرة المحبة حيث زار مصر قداسة البابا فرنسيس بعد هذا الإعلان بأربع سنوات.