خصصت كشافة ومسؤولو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أماكن للأخوة السودانيين والأثيوبين المشاركين في صلوات قداس عيد القيامة المجيد، حيث تواجدوا في المدرج العلوي داخل الكنيسة الكبرى.
عقب انتهاء “تمثيلية القيامة” عبر الأشقاء السودانيين والأثيوبيين عن فرحتهم الغامرة عن طريق اطلاق صيحات الفرح والزغاريد في أجواء من البهجة سادت الجميع
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس عيد القيامة المجيد، بحضور الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.
ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
وينقل التلفزيون المصري صلوات القداس الإلهي على الهواء مباشرة، كما يتم نقل الصلوات عبر القنوات الفضائية المسيحية “مي سات وأغابي وسي تي في” والصفحة الرسمية للمتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة coc على اليوتيوب.
وتُطبق فرق النظام والكشافة في الكاتدرائية وجميع الكنائس كافة الإجراءات لتنظيم أماكن الجلوس بين الحضور وتيسير دخولهم إلى الكنيسة ومنعم الازدحام والتأكد من هوية المشاركين في الصلاة.