قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن مصر أبلغت تل أبيب رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؛ احتجاجا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وكانت قناة العربية نقلت أمس عن مصادر، قولهم إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة أو تبادل الأسرى مع إسرائيل، في أعقاب اغتيال العاروري.
ونقلت العربية، عن المصادر، قولها إن العاروري كان يتواصل مع الوسطاء للتوصل إلى تفاهمات أكبر بشأن الهدنة، مشيرا إلى أن الوسطاء يعملون حاليا على وقف أي تصعيد كبير محتمل بعد اغتيال العاروري.
وكانت إسرائيل قد اغتالت مساء أمس الثلاثاء، صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة جوية استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقد أسفرت عن استشهاد العاروري، واثنين آخرين من قادة كتاب القسام في لبنان.
من جهته، علق مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، على ما بثته القناة العبرية، قائلا إن موقف مصر محترم ومسئول.
وتابع بكري في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: الصهاينة لا وعد ولا وفاء لهم، يترجون مصر طالبين وساطتها لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة، ثم يقتلون أحد أبرز قادة الحركة ويواصلون عدوانهم البربري على أهلنا في فلسطين.