قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن أول من قال أن السيد المسيح لجأ لمصر كان بابا الفاتيكان، والسيد المسيح لجأ إلى مصر هو السيدة والدته ويوسف النجار.
وأضاف الفقي خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن السيد المسيح كان أول من لجأ إلى مصر في التاريخ، لجوء إنسانيا وسياسيًا هربا من الحاكم الروماني الذي كان يريد قتل الأطفال بما فيهم السيد المسيح، فأقبل السيد المسيح مع أمه العذراء مريم وبصحبة يوسف النجار إلى مصر، وسلك الطريق المعروف واستمر ما يقرب 4 سنوات في مصر.
وأكد المفكر السياسي أن هذه نقطة تحسب إلى مصر تاريخيا في أنها أرض مباركة جاءها جم كبير من الأنبياء.
فيما أشار الفقي إلى أن مصر لجأ إليها الملوك والرؤساء عبر التاريخ، بما فيهم شاه إيران، الذي استقبله السادات في مرضه ومات ودفن في مصر، وقبل ذلك ملوك ورؤساء وشخصيات سياسية، هربوا من بطش الحكام في بلادهم إلى مصر التي كانت دائما بلد المأوى والمستقر.