أثارت الإعلامية ريهام سعيد، الجدل خلال الأيام الأخيرة بعد خروجها في مقطع فيديو بملامح غريبة مرهقة تروي تفاصيل عملية التجميل الفاشلة التي خضعت لها مؤخرا على يد طبيب لبناني.
وقالت ريهام سعيد في فيديو عبر صفحتها على “فيسبوك”، الجمعة: “ذهبت إلى طبيب تجميل منذ شهرين وهو من لبنان، وقام بملء منطقة تحت العين تحديدًا بحقن “فلير” واتكلكعت والخط لسه موجود، ولو الفلير اتشال من المنطقة دي هيكون مكانه حفرة كبيرة”.
وأضافت: “نفس الأمر موجود بالناحية الأخرى من عيني، وأعالجها منذ شهرين عند طبيب من الـAUB، خاصة وإن كان فيها “ورم” كبير في البداية، وعالجت حاجبي بعد ما حجمه كبر وكان شكلي شيطان، واضطررت إلى عمل “تاتو”، ومسح جزء من الحاجب”.
وأوضحت: “أسافر مرة أخري للعلاج وليا عملية جراحية أخرى بعد اكتشافي وجود حرق في عيني أثناء العملية بشهادة جميع الأطباء وعندي فيديو بيقول كده، والأمر ده من 11 شهر، ورغم ذلك ما اتكلمتش”.
وتابعت:” وشي بيتشد لفوق زي اليابانيين أما اجي اتكلم، على الرغم من إن الاتفاق قبل العملية كان مش هنيجي جنب منطقة العين خالص، إلا إن الدكتور قالي لازم ترفعي الخد عشان يمسك الجفن اللي تحت، واما هيحصل ارتخاء للجفن، ما كنتش محتاجة عملية خالص”.
وتابعت ريهام سعيد: “باخد حقن شديدة حاليًا وبتعالج ودا مظهري الحالي بعد العلاج، ومش بقدر اتكلم بسبب عيني ومُصممة على محاسبة المخطئ”.
الدكتورة نهى الجندي المحامية قالت في تسجيل صوتي لـ”صدى البلد” إن عمليات التجميل الفاشلة تقع تحت بند الإهمال الطبي الذي يعاقب عليه القانون المصري بالسجن وقد تصل عقوبته إلى السجن 5 سنوات ولا تقل عن سنة حبس.
وأضافت الجندي أنه نظرا لأن الطبيب غير مصري الجنسية والجريمة وقعت خارج الأراضي المصرية فريهام سعيد أمام العديد من السيناريوهات وهي إقامة دعوى مدنية وتعويض أمام القضاء في دولة الطبيب لطلب تعويض عما لحق بها من أذى بدني ونفسي أو إقامة دعوى إهمال طبي ضد الطبيب في مصر وتنفيذها عليه في بلده.