يستعد قداسة البابا تواضروس الثاني، لرئاسة الجلسة الختامية للمجمع المقدس، يوم 8 من شهر مارس المقبل، ويتساءل البعض حول المجمع المقدس وما يحدث داخله.
وقال جرجس عبد المسيح الباحث المتخصص في التاريخ الكنسي في تصريح خاص للدستور إن الكنيسة بدأت في عقد أول مجامعها عام 50 م، وجاء ذلك المجمع برئاسة القديس يعقوب بن حلفى او يعقوب الصغير ابن خالة السيد المسيح واخو يهوذا الرسل الملقب تداؤس او لباؤس، وانعقد المجمع في مدينة اورشليم والتي هي القدس حاليا، وجاء للنقاش حول قضية التهود.
وانقسم تلاميذ المسيح ورسله حول قضية مهمة اذ ان هناك حاجة ماسة الى ان يمر الداخلين الى المسيحيية من غير اليهود على طقس شريعة الختان اي الطهارة التي يخضع لها الذكور ام لا وقاد الفريق المنادي بضرورة التهود القديس بطرس الرسول، بينما نادى بعدم المرور على التهود القديس بولس الرسول وذلك لعدم الاثقال عليهم.
وخرجت الكنيسة بتوصية قالت خلالها راى الروح القدس ونحن انه لا يمر الداخلين الى المسيحية من غير اليهود على شريعة الختان بل يكتفى بالامتناع عن الزنا وتناول المخنوق والدماء وما ذبح للاوثان.
كما شاركت الكنيسة القبطية الارثوذكسية في 3 مجامع مسكونية لا تعترف الا بها وهي مجمع نيقية الذي انعقد عام 352 بحضور 318 فردا من كل كنائس العالم لمحاربة بدعة اريوس.
وايضا مجمعي القسطنطينية الذي انعقد عام 381 بحضور 150 فردا لمحاربة بدعة مقدونيوس الذي نادى بعدم الوهة اقنوم الروح القدس وافسس الذ انعقد عام 431 بحضور 200 فرد لمحاربة بدعة نسطور بطريرك القسطنيطينية الذي اساء الى السيد المسيح والسيدة العذراء مريم.
وامتعنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن حضور المجامع بدء من مجمع خلقدونية المشؤون الذي انعقد عام 451.