كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن بشرى سارة ومفاجأة بشأن الأوضاع الاقتصادية في مصر، قائلا: مصر سددت أكثر من نصف الديون لسنة 2024، وانفراجة دولارية في الطريق.
ونفى بكري، خلال تصريحات تلفزيونية، بعض الشائعات التي ترددت بشأن عدم قدرة مصر على سداد ديوانها، مضيفًا: وفقا لمصدر مطلع، مصر لن تتخلف عن سداد ديونها، وسبق لمصر أن سددت 52 مليار دولار دون أي مشكلة خلال العامين الماضيين، كما أن مصر جاهزة ومستعدة لسداد ديونها عندما يحل موعد السداد، حيث سددت مصر أكثر من نصف ديونها حتى منتصف 2024.
وأضاف أنه وفقا للمصادر الخاصة التي تم التواصل معها، والتي أكدت سيكون هناك انفراجة اقتصادية كبيرة قبل أبريل المقبل.
وتابع: هناك العديد من الدلالات التي تشير إلى أن هناك انفراجة كبيرة في الملف الاقتصادي، حيث وجود مستثمرين عرب، حيث هناك تحالف من كبار رجال الأعمال المصريين مع بعض رجال الأعمال العرب وطرح أراضي كثيرة
وتشيد مشروعات عملاقة، بالإضافة إلى حصول مصر على 9.5 مليار من الاتحاد الأوروبي مرتبطة بوجود اللاجئين، بالإضافة إلى زيارة وفد من صندوق النقد الدولي، وهناك مرونة كبيرة للاستجابة للمطالب الحكومة المصرية.
وأردف: الفترة المقبلة ستشهد فترة انفتاح سياسي سيتبعها فترة انفتاح اقتصادي كبيرة، هذا الأمر سينعكس على حرية الرأي والتعبير، كما أن الفترة المقبلة ستكون بوجود حريات أكثر، ولكن تكون في إطار النقد المباح وليس الهدم الداخلي او الخارجي.
وأوضح مصطفى بكري، أن مصر تحملت العديد من الضغوطات، ولن ترضخ لها، معقبًا: «أوعوا تنسوا أن تكون مصر هدفا لإسرائيل وذلك بعد رفض الرئيس السيسي لمخطط الجديد وتهجير الفلسطينيين، إحنا في أزمة اقتصادية وزعلانين من بعض الممارسات من الحكومة ولكن إحنا مع الدولة في كل المواقف التي تدافع عن أمنها القومي».