عقد مجلس أمناء جامعة الجلالة مساء أمس اجتماعًا طارئًا لمتابعة حادث السير المؤسف الذي تعرض له عدد من الطلاب، والذي أسفر عن إصابات ووفاة آخرين.
تقديم واجب العزاء
بدأ الاجتماع بتقديم واجب العزاء من قبل مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ونائبه والأمين العام، إلى جانب الأكاديميين والإداريين، حيث تم تقديم التعازي لشهداء العلم، مع تمنيات الشفاء العاجل للمصابين.
متابعة حالة المصابين
تابع المجلس أعمال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة رئيس الجامعة، حيث أكدت اللجنة تماثل 16 حالة للشفاء وخروجها من المستشفى. كما قرر المجلس تحمل كافة نفقات العلاج اللازمة للمصابين.
قرارات عاجلة لدعم المتضررين
علم المجلس أن وفدًا من الجامعة سيتوجه لتقديم التعازي لأسر الشهداء. وفي هذا السياق، تم اتخاذ عدة قرارات لدعم المصابين، تشمل:
– تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لمساعدتهم في تجاوز آثار الصدمة.
– تحمل كافة نفقات العلاج دون قيود على التأمين.
– تقديم منحة بنسبة 50% لكل المصابين حتى التخرج.
– توفير نقل آمن للمقيمين في قرية بورتو إلى الجامعة حتى تأمين السكن.
– دعم نفسي للطلاب وتحليل طلباتهم وتنفيذها سريعًا.
– زيادة التوعية بمخاطر استخدام باصات غير آمنة ومناشدة استخدام وسائل النقل الرسمية.
– دراسة توسيع السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع.
زيارة وفد وزارة التعليم العالي
زار وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصابين، حيث تأكدوا من تقديم الرعاية الطبية والعلاجية. وقد قدم الوفد الدعم النفسي للطلاب واطمأنوا على أولياء أمورهم بشأن تقديم الرعاية النفسية المستمرة بعد خروجهم من المستشفى.
تنسيق مع وزارة الصحة
أكد الوفد على التنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة حالة الطلاب وتلبية احتياجاتهم الطبية. كما تم تأكيد استعداد المستشفيات الجامعية القريبة لنقل أي حالات تحتاج إلى رعاية إضافية.
خطة عاجلة للدعم النفسي
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي بوضع خطة عاجلة لتقديم الدعم النفسي للطلاب بعد خروجهم من المستشفى، ولزملائهم لمساعدتهم على تجاوز آثار الحادث الأليم.
الدعم من الهيئة العامة للرعاية الصحية
رافق وفد التعليم العالي في زيارته كل من الدكتور هاني راشد نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والدكتور إسماعيل الحفناوي مدير عام فرع الهيئة بالسويس.