قال إسحاق الباجوشي عضو لجنة التاريخ القبطي، إن من أبرز المواقف التي قامت بها الكنائس في مصر تبدأ من أول التفكير في المناهضة من الاقباط ويأتي هذا الأمر بداية منذ 1902 عندما حاولت انجلترا ان تقيم مكان لدولة اسرائيل فكان لهم خيارين
هنا سيناء والثاني فلسطين ، وقد تصدى لهذا الموقف وقتها وزير الخارجية بكرس باشا غالي، وهو صاحب المقولة الشهيرة و”يعلم الله إني ما أتيت لأمر يضر بلادي” فهو الذي أصدر قرار بعدم إنشاء دولة إسرائيل قائلا:” إسرائيل ملهاش أي وطن”.
وأكد عضو لجنة التاريخ القبطي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية dmc، تقديم الإعلامية داليا أشرف، أن الأقباط لا تفرط في تراب من الوطن مصر أو فلسطين وهذا ما اخر قيام دولة إسرائيل في الشرق 50 عامل وذلك بسبب موقف بطرس غالي عام 1902 وهذا الموقف مؤرخ ومؤكد.
البابا يوثاب الثاني وبطريرك الكرازة المرقسي من الداعمين لتحرير فلسطين
ووجه اسحاق الباجوشي ، الشكر للمجلس الأعلى للثقافة ودار الكتب الذي اصدر كتاب عن الوثائق والمتشور فيه التى تؤرخ وتوقف عندها دولة إسرائيل التي تتأخر من التكوين 50 سنه،
لافتا الى انه المصريين والعرب وعلى الكنيسة القبطية بدورها البارز ووطنيتها بتكملة ما بدأه بطرس غالي، مشيرا إلى أن البابا يوثاب الثاني وهو بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية من عام 1946 الى عام 1956 فكان واحدا من الأشخاص اللذين دعموا تحرير فلسطين ودعموا أبناء الجيش المصري الذي كان يحارب من أجل فلسطين ولأجل القضية الفلسطينية.