زاد البحث عن موعد الاحتفال باليوم القبطي العالمي 2024 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بالتوامن مع دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
موعد الاحتفال باليوم القبطي العالمي 2024 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
حدد أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، مطران جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موعد الاحتفال باليوم القبطي العالمي 2024 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك يوم 1 يونيو 2024 بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
فكرة يوم القبطي العالمي
ترجع فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على فكرة اليوم القبطي العالمي في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية، في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.
وترتبط فكرة اليوم القبطي العالمي بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم في الإيمان المسيحي.
ووفقا للإيبارشية فإن قداسة البابا تواضروس الثاني يحرص على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة العائلة المقدسة، وهي التي تعبر عن مجيء السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس.
عيد دخول العائلة المقدسة لمصر
يأتي ذلك بالتزامن مع أحتفالات الكنائس المسيحية بمصر، في 1 يونيو2024، بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ويترأس الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة الاحتفالات بكنيسة العذراء بحارة زويلة.
ووفقًا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة لـالدستور، أن من المقرر أن ينظم المقر البابوي احتفالاتًا خاصة تزامنًا مع عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وذلك على مسرح الأنبا رويس الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ولفتت المصادر الكنسية أنه من المقرر أن تقيم الكنائس المسيحية احتفالات خاصة تزامنًا مع الأحتفالات هذا اليوم.
بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى، وهي:
– الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
– تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.
– مستطردا: كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء ما زال موجودا.
– بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، رفت باسم “شجرة العذراء مريم”، ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها.
– منية سمنود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد المسيح بنفسه.
أسقف نجع حمادي يترأس اجتماع الخدام بالإيبارشية