قال رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، ورئيس شركة أورا للتطوير العقاري، نجيب ساويرس، إن هناك أكثر من عامل مؤثر في ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، منها الاضطرابات السياسية والحروب سواء في أوكرانيا أو غزة وهجمات الحوثيين وتوقف الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس حيث يرتفع الذهب في أوقات التوتر والأزمات.
خفض أسعار الفائدة
واعتبر ساويرس في مقابلة مع “العربية Business”، أنه رغم هدوء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، إلا أن التوقعات عن مستقبل هبوط الفائدة تقود لارتفاع الذهب.
وأضاف أنه رغم أن الارتفاع الحالي للذهب ليس مسببا بتخفيض الفائدة، لكنه سيظل في ارتفاع مع خفض الفائدة خلال 2024 و2025.
ومن بين العوامل المؤثرة الأخرى في الارتفاع بحسب ساويرس، زيادة البنوك المركزية من احتياطيات الذهب وسط الأزمات الجيوسياسية، مقابل انخفاض الإنتاج عالميًا لنقص عدد المناجم المكتشفة، والفترة الطويلة التي يحتاجها المنجم من الاستكشاف إلى الإنتاج وتتراوح بين 6 7 سنوات، وهو ما سيؤدي إلى نقص متوقع في الإنتاج خلال السنوات القادمة مع زيادة الطلب.
سعر أونصة الذهب
ورغم توقع ساويرس ارتفاع سعر أونصة الذهب بين 2500 إلى 3000 دولار، إلا أنه لن يزيد استثماراته في الذهب، قائلًا: “أستثمر نسبة عالية جدًا من ثروتي في الذهب وغير مستحب زيادتها”.
أكبر منتج للذهب في أفريقيا
وبشأن التقارير عن استثماره المحتمل في “باريك جولد” الكندية” قال ساويرس، إنه لا يتعامل مع شركة “باريك جولد”، ويستثمر في شركة “إنديفور ماينينج” كأكبر المساهمين فيها، وتعمل في منطقة غرب أفريقيا وهي أكبر منتج للذهب في أفريقيا.
وأرجع نجيب ساويرس، تراجع أسهم “إنديفور” إلى مشكلة مع العضو المنتدب الذي يدير الشركة وحدوث خطأ مالي منه، تسبب في قلق لدى المستثمرين، لكن المتوقع بعد إعلان النتائج المالية المتوقع بنهاية مارس الجاري سيرتفع السهم.
قرار خاطئ يضيّع على نجيب ساويرس ثروة طائلة
وبشأن حصول شركة “لامانشا” القابضة المملوكة له على تراخيص الاستكشاف في مصر، قال إن الشركة بدأت الاستكشاف في موقعين وحصلت على نتائج مبشرة جدًا حيث الموقعين بالقرب من منجم السكري التابع لشركة سنتامين أكبر المناجم في مصر.