علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على الأزمة الدائرة بين مصر والصومال وإثيوبيا، والتي تجددت فصولها بعد اتفاقية إثيوبية استفزازية للصومال، المتحالفة مع القاهرة.
وفي تغريدة على حسابه بمنصة إكس، دعا ساويرس، إلى الوحدة وإحلال السلام وعدم الاستماع إلى الأصوات التي تدفع نحو توتر العلاقات بين بلدان المنطقة، وتستهدف زعزعة الاستقرار في القارة السمراء.
وأعاد ساويرس نشر تغريدة لحساب إثيوبي، وكتب فوقها “أنت على حق”، بينما جاء في التغريدة الأصلية التي نشرها الحساب الإثيوبي: “إثيوبيا ومصر والصومال، مثل الدولة الواحدة. ولا ينبغي لنا أن نسمح لمن يقرعون طبول الحرب بالنجاح في مساعيهم الرامية إلى زعزعة استقرارنا، إن زعزعة استقرار القرن الإفريقي من شأنها أن تؤدي إلى تدمير إفريقيا”.
وتابع الحساب الذي يحمل اسم وعلم إثيوبيا: “إفريقيا تتوق إلى الوحدة وليس الحرب”.
وشهدت علاقات الصومال وإثيوبيا توترا، في الأشهر الأخيرة، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل، مع إقليم أرض الصومال المنشق، والذي يسعى لانتزاع اعتراف دولي به جمهورية مستقلة عن الصومال.
ويهدف الاتفاق إلى حصول أديس أبابا على مساحة من الأرض على خليج عدن جنوبي البحر الأحمر، وإنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري، وفي المقابل تعترف بأرض الصومال جمهورية مستقلة، وأرسلت أديس أبابا بالفعل سفيرا إلى هرجيسا، ما يعني رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى أعلى مستوى، في خطوة اعتراف جدية.
وفي المقابل توجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة، وطلب الدعم المصري، وزار القاهرة مجدادا في أغسطس الماضي، حيث جرى توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، بموجبها أرسلت مصر معدات وقوات عسكرية إلى مقديشو، كما من المنتظر أن تبدأ المشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة في الصومال مطلع العام المقبل.