قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن رفع سعر طن السماد المدعم بنسبة 30% سينعش الحركة السوقية له، وسيجعله متوفر للمزارعين بمختلف المحافظات.
وأوضح أبو صدام في تصريحات خاصة لمصراوي، أن التكلفة الإنتاجية للسماد ارتفعت على أصحاب المصانع نتيجة أزمة نقص الغاز خلال الفترة الأخيرة وكبدتهم خسائر فادحة، ولذا لابد من تحريك سعر السماد المدعم بنسبة 25% على الأقل حتى تعاود المصانع حركتها الإنتاجية بشكل طبيعي.
وأشار أبو صدام، إلى أن زيادة أسعار السماد المدعم بنسبة 30% سيجعل سعر الطن 6250 بدلا من 4800 جنيه، لافتا إلى أن بعض المزارعين يقدمون على شراء الطن بسعر 20000 جنيه، خلال الفترة الحالية لعدم وجوده من الأساس بالأسواق.
ونوه أبو صدام، إلى أن الحكومة تلزم منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة المصرية لتغطية احتياجات السوق المحلية مقابل السماح لهم بتصدير الكميات المتبقية.
وشدد أبوصدام، على ضرورة تحريك أسعار السماد المدعم خلال الفترة الحالية كونها خطوة لعودة الأسواق لطبيعتها وانفراجه للمزارعين في تلبية احتياجاتهم، حيث بدأت أزمة الغاز الموجه
لمصانع الأسمدة مطلع شهر يونيو الماضي، إذ تشهد هذه المصانع بين الحين والآخر توقفاً كلياً أو جزئياً في الإمدادات، بما أثر على كميات الإنتاج والمبيعات لديها، ويأتي قطع الغاز
الطبيعي عن مصانع الأسمدة الأكثر استهلاكاً له والمنتجة لمادة اليوريا بشكلٍ خاص وسط تركيز وزارة البترول على زيادة الكميات المورّدة إلى محطات الكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين.