سادت مخاوف بين أصحاب متاجر ومحلات مصوغات الأقباط ، بعد مقتل جواهرجي مساء أمس فى بولاق الدكرور بالجيزة ، بعد عملية سطو مسلح وسرقة محتويات المحل ، وتكثف قوات الشرطة للكشف عن عصابة السطو المسلح من الملثمين الذين ارتكبوا جريمتهم وفروا هاربين دون أن يعترضهم أحد .
وكان محل الجواهرجي الخواجة حسنى الخناجري، والمعروف باسم ” محل حسنى عدلى الخناجري وابنه مايكل ” تعرض مساء أمس الي هجوم مسلح من ملثمين قاموا بقتله وسرقة محتويات المحل وهربو بدون مايعترضهم احد ،
حيث اقتحمت عصابة السطو المحل ، باستخدام اسلحة نارية وبيضاء ، وقاموا بسرقة جميع محتويات المحل لوقت طويل ، وتم قتل صاحب المتجر ، وفروا هاربين علما ان منطقة بولاق الدكرور من المناطق الشعبية المزدحمة .
ويخشى البعض ان تكون هذه العملية بداية لاستهداف متاجر الأقباط فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية ، مثل ما حدث فى بعض السنوات فى فترة الثمانينات ، وتكثف أجهزة الشرطة جهودها لكشف غموض الحادث ، وتتبع سير العصابة فى ظل صعوبة التعرف على وجوههم ، بعد استخدام غطاء أسود للوجه .
وستقام صلاة الجنازة على جثمان الضحية في كنيسة العذراء العباسية الشرقية اليوم .
وكانت اللجنة النقابية المهنية للعاملين بـ تجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات أصدرت بيان تعزية للأسرة الخواجة حسني الخناجرى صاحب محل مجوهرات الخناجرى ببولاق ابو العلا اثر تعرضه للسطو المسلح ، وطالبت وزارة الداخلية سرعة ضبط الجناة.