قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر قد تكون «مطمعا»، لذا لا بد من تحقيق أعلى قدر من الترابط في الجبهة الداخلية.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أنه أهم شيء لنا هو الاستقرار الداخلي، وهو مفتاح الأمان والاطمئنان، بجانب الوعي الداخلي وبناء القوى الشاملة للوطن.
وتابع: «يجب على المواطن أن يطمئن، ومصر ستظل بلد الأمن والأمان، ويجب أن نضع كل السيناريوهات للفترة المقبلة، مصر لن تدخل حربًا إلا إذا تلقت تهديدا مباشرة لحدودها ومقدراتها».
واختتم: «مصر تسير بأسلوب متوازن، وقواتنا للدفاع عن الدولة المصرية من التهديدات»، مشيرا إلى أن استهداف منشآت نووية في المنطقة سيحدث تداعيات هائلة منها رفع أسعار البترول.