استقبلت وزارة البترول عدد من شحنات الغاز الطبيعي المسال الذي يتم استيرادها على شحنات من الخارج وصولًا بالمواني المصرية وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي.
وأكد مصدر بوزارة البترول “لفيتو ” أن الإنتاج بدأ في التحسن خلال آخر أسبوعين وذلك بعد جولات المهندس كريم بدوي وزير البترول بالحقول حيث وصل الإنتاج 5 مليارات قدم مكعبة يوميا حاليا، وهناك آمال لوضع آبار جديدة حيز الإنتاج خلال الفترة القادمة، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة.
وأوضح المصدر أن مصر ستواصل استيراد الغاز حتى نهاية العام، لمجابهة ارتفاع الأحمال.
واشار إلى أن متوسط الاستهلاك كان يدور حول 6 مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز، لكن مع دخول فترات الصيف زاد الاستهلاك إلى 6.4 مليار قدم، وتزامن ذلك مع انخفاض الإنتاج، مما أدى إلى مشكلة في السوق المحلية.
وقال إن حجم الإنتاج المسجل حاليا هو الأدنى منذ 4 سنوات، بعد أن وصل ذروته في نهاية عام 2019، ومنذ هذا التاريخ ظهرت مجموعة الأزمات الاقتصادية المتتالية التي بدأت مع كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الاعتداء
الإسرائيلي على غزة، مضيفا أن كل هذه الأزمات يكون لها تداعيات اقتصادية داخلية في مصر، مما يتسبب في عجز قطاع البترول عن سداد مستحقات الشركاء الأجانب مما أدى لتراكم المستحقات ويدفع الشركات إلى وقف عمليات البحث والاستكشاف.
وزارة البترول تستقبل الشحنة العاشرة من الغاز الطبيعي المسال
واستقبلت وزارة البترول والثروة المعدنية الشحنة العاشرة من الغاز الطبيعي المسال، من الشحنات المتعاقد عليها لتدبير احتياجات البلاد لتشغيل محطات الكهرباء ومصانع الأسمدة.
يأتي ذلك في وقت تدرس الوزارة لشراء وحدة عائمة لتخزين وتغيير الغاز المسال بالعين السخنة لتوفير قيمة إيجار سفينة التغويز التي أستاجرتها القابضة للغازات الطبيعية في الشهر الماضي مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو بشكل عكسي.
وتستعد وزارة البترول المصرية لاستقبال بين 3 إلى 4 شحنات غاز مسال خلال الأسبوعين المقبلين وفق الجدول المحدد مع الموردين.
وزير البترول لابد من تكاتف الجهود وتوظيف كافة الإمكانيات لزيادة الإنتاج
وصرح المهندس كريم بدوي وزير البترول في تصريحات سابقة أن ذلك يستدعى تكاتف كل الجهود والعمل معًا كفريق عمل واحد لتوظيف كل الأفكار والخبرات والأساليب التكنولوجية لمواجهة التحديات الخاصة بالتراجع الطبيعي فى حقول الإنتاج وإيقافه وعودة معدلات الإنتاج إلى الزيادة.
وأكد أن الكوادر البشرية فى كافة المواقع البترولية هي العصب الرئيسي لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج البترولي، وهو ما يتطلب دعمها وتحفيزها للعمل بأقصى كفاءة ممكنة لتطبيق خطط زيادة الإنتاج بمنتهى الفعالية ودعم الكوادر المسئولة عن تخطيط ووضع برامج الإنتاج للاستعانة بالحلول والأساليب المثلى لتحسين وزيادة الإنتاج.