تحت شعار “تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات”، يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة “إيجبس 2024″، الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 – 21 فبراير.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا وفاعلا من قطاع الطاقة العالمي بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الإقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.
تفاصيل انطلاق مؤتمر إيجبس 2024
ويشهد أول أيام إيجبس 2024، وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.
أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى التأكيد على أهمية التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة الأنظف والأكثر استدامة، فضلًا عن تأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقق، من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين.
المشاركون في مؤتمر إيجبس 2024
كما سيشارك في المؤتمر الاستراتيجي كمتحدثين رئيسيين المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وكل من المهندس حيان عبد الغني، نائب رئيس الوزراء ووزير النفط العراقي وجورج
باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة والتجارة القبرصي، والسيد بيدرو رافايل تيتشيا، وزير النفط بجمهورية فنزويلا، ورومين راديف، وزير الطاقة بجمهورية بلغاريا، وأنطونيو أوبورو أوندو،
وزير المعادن والهيدروكربونات بغينيا الاستوائية، والدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه اللبناني وفرانسيسكو دا كوستا مونتيرو، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية تيمور
الشرقية الديمقراطية وألكسندرا سودوكو، نائبة وزير البيئة والطاقة اليوناني وهون جوديث كابينجا، نائبة وزير الطاقة التنزاني والدكتورة أماني أبوزيد، مفوض البنية التحتية والطاقة
والرقمنة بالاتحاد الإفريقي وديتى يول يورجنسن، مدير إدارة الطاقة، المفوضية الأوروبية، وهيثم الغيص، أمين عام، منظمة “أوبك”، والمهندس جمال عيسي اللوغاني، الأمين العام، لمنظمة الأقطار
العربية المصدرة للبترول “أوابك”، وأسامة مبارز، أمين عام، منتدى غاز شرق المتوسط، والدكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام، لرابطة منتجي النفط الأفارقة “أبو” والسفير ناصر كامل أمين
عام منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، والدكتورة هدى بن جنة علال، المدير العام لمرصد الطاقة للمتوسط، كما يشارك أكثر من 40 رئيسًا تنفيذيًا ومسئولًا قياديًا من الشركات العالمية والمحلية للطاقة والبترول والغاز.
وكان المهندس أكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن التحول من “مؤتمر مصر الدولي للبترول” إلى “مؤتمر مصر الدولي للطاقة” يمثل ثمرة للمساعي المبذولة من جانب قطاع البترول المصري نحو تحقيق الأمن الطاقي بمفهومه الأوسع في مصر.
وأوضح أن القطاع ينشط في عدة محاور رئيسية لدعم مبادرات وإجراءات تقليل الانبعاثات وتسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ومن هذه المحاور ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي كأساس وداعم للطاقة المتجددة، وتعزيز الكفاءة في استهلاك
الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية لإنتاج النفط والغاز، وتوسيع نطاق إنتاج البتروكيماويات الصديقة للبيئة، والاستفادة من الطاقة المتجددة في مختلف مواقع ومنشآت الإنتاج، وكذلك العمل على إنتاج الهيدروجين بانبعاثات كربونية منخفضة.