13 شائعة حول كورونا.. أبرزها الاستغناء عن بعض العاملين بالجهاز الإداري للدولة.. وتهالك الأجهزة ونقص المستلزمات الطبية

13 شائعة حول كورونا “أبرزها”: الاستغناء عن بعض العاملين بالجهاز الإداري للدولة وتهالك الأجهزة ونقص المستلزمات الطبية

سيل من الشائعات تدفق بجميع أنحاء العالم حول فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، والتي نجم عنها تعميم معلومات مغلوطة ومضللة لتزعزع الأمن والاستقرار وحجب الحقيقة عن الملايين من المواطنين، والعمل على تصديق الخرافات التي لا تستند لعلم وتزيد من خطورة الفيروس.
وفى الداخل المحلي، خصصت الحكومة رقمي لموقع التواصل الاجتماعي “الواتساب” للإبلاغ عن الشائعات لمحاربتها، والتى روجت لكل ما يثير الخوف والقلق، منها نقص المستلزمات الطبية وزيادة اعداد المصابين، وغيرها من المعلومات الخاطئة دون الاستناد لمعلومات موثقة من جهات رسمية، وكان من أبرز الشائعات الخاطئة:-

a61956b0e7.jpg
1- الفيروس نوع متحور من نزلات البرد
الصواب: أثبتت الدراسات أن الأمر ليس كذلك ولكن كورونا مجموعة كبيرة من الفيروسات وتضم أمراضا مختلفة مثل”سارس كو في- 2″ فهو يشترك بنحو 90% من مادته الوراثية مع فيروسات كورونا التى تصيب الخفافيش ثم تنتقل إلى البشر.
2- الإنسان أقل عرضة للاصابة بهذا الوباء بالمقارنة مع الانفلونزا العادية
بالعكس يتكاثر وينتشر الفيروس بسهولة بحسب تقدير “سارس كوفي – 2” المسبب لمرض «كوفيد 19»، كورونا المستجد، بـ2.2، فشخصا ف مصابا يمكن أن يعدى 2.2 في المتوسط، فإن معدل القياس الخاص بالأنفلونزا هو 1.3 حسبما أفاد العلماء.
3- كمامات الوجه العادية تحميك من كوفيد – 19
الكمامات العادية لايمكن أن تحمي الإنسان من الاصابة بالمرض حيث إنها لم تصمم لمنع الاصابة بالفيروسات، كما أنها تساعد في منع انتقال العدوى بين المصابين وانتشار المرض.
4- الفيروس مصنوع في المعمل
حتى الأن لا يوجد دليل علمي على أن الفيروس صناعة بشرية، الفيروس يشبه اثنين من فيروسات كورونا التى تفشى في العقدين الماضيين.

78df6d8418.jpg
5- الإصابة بكورونا تعنى الإعدام
كذبت دراسة المركز الصني هذا الحديث حيث إن ما يقرب من 81% من المصابين بفيروس كورونا لديهم حالات خفيفة من كوفيد- 19، مؤكدة أن 13.8% سجلوا حالات من المرض الشديد، بينما كان 4.7% في حالة حرجة، وأشارت البيانات التى جرى إلى أن نحو 2.3% من المصابين بالفيروس يتعرضون للوفاة جراء الإصابة بالفيروس من الفئات الأكبر سنا وأصحاب الأمراض المزمنة.
6- الفيروس ينتشر عن طريق الحيوانات الأليفة
الحيوانات الأليفة تتعرض للاصابة من الناس، يأتي ذلك وفقا لما نشرته صحفية ” ساوث تشاينا مورنينج بوست” دراسة حول تعرض كلب بالصين لمستوى «منخفض» من الإصابة من «صاحبه» والذى كانت إصابته مؤكدة بكورونا، وليس هناك دليل يشير إلى أن الحيوان يمكن أن يصيب البشر بالعدوى.
7- عدم إغلاق المدارس والمؤسسات
أصدرت الحكومة قرارا بإغلاق المدارس التي تعتبر وسيلة لنشر الأمراض المعدية، لأن كورونا وباءا مختلفا من حيث الشدة والأعراض وفترة الحضانة الـ14 يوما بالرغم من أن الأطفال ليسوا المستقبلين في المقام الأول للمرض.
8- لا يمكن أن يُصاب الأطفال بفيروس كورونا
من الممكن أن يصاب الأطفال، بالفيروس ولكنها الأقل عرضة مقارنة بالكبار، حيث توصلت دراسة صينية صدرت بفبراير الماضى إلى أن ما يزيد على 44 ألف حالة تمثل 2.2% شملت أطفالًا أقل من 19 عاما، فبغض النظر عن العمر فنحو 7% إلى 8% من إصابات حالات «كوفيد- 19» كان فحص الفيروس إيجابيا لهم.
9- الاستغناء عن بعض العاملين بالجهاز الإداري
نفى المركز الإعلامي المصري لمجلس الوزراء ما تداول عن تخفيض أعداد العاملين بالجهاز الإدراي بسبب فيروس كورونا وتعديل خطة الموازنة العامة واستقطاع 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات لانتشار الفيروس.
10- تهالك الأجهزة ونقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية
كما نفى ما تردد لوجود عجز في المستلزمات الطبية في مستشفيات الحميات والصدر، حيث تتوفر تلك المستلزمات بشكل طبيعي بكافة المستشفيات بما فيها مستشفيات العزل الصحي، مع كامل جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.
11- عجز الأدوية واستخدام لقاح الدرن والحصبة
مؤكدا انه لا صحة لاستخدام وزارة الصحة لقاحي “الدرن والحصبة” للوقاية من فيروس كورونا، ولا يوجد لقاح معترف به دوليًا للوقاية من الإصابة بالفيروس.
12- وصول المصابين لـ19 ألف حالة
نفت وزارة الصحة المصرية في بيان لها مانشرته صحفية “الغارديان” البريطانية بشأن زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) في مصر، ووصول إجمالي الإصابات إلى 19 ألف، قائلات أن ما تم تداوله عار تمام عن الصحة، وانه يتم الإعلان بشكل فوري عن أي حالات تأتي نتائج تحاليلها إيجابية للفيروس.
وقال المركز الإعلامي في آخر بيان له الجمعة، إنه لم يتم تسجيل أي حالة انتكاسة للمتعافين من فيروس كورونا بمصر، وكافة الحالات التي تماثلت للشفاء لا يمكن أن تكون مصدرًا للعدوى، مشددا على عدم صحة إنهاء منظمة الصحة العالمية لعملها في مصر بزعم انتهاء الأزمة، وأن المنظمة مستمرة في تقديم الدعم للحكومة في التصدي لفيروس كورونا، وتشيد بجهود مصر لمنع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

e347f7a602.jpg
وأضاف أنه لا صحة لعزل أي محافظة في الجمهورية كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا، كما نفى تحويل قاعات المؤتمرات إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال المرضى، موضحًا أن المستشفيات الحكومية كافية ومجهزة لاستقبال كافة الحالات وتقديم الخدمات الطبية لهم على مدى اليوم، وأنه لا صحة لما تردد عن عدم متابعة وزارة الصحة العائدين من الخارج، وأنه يتم متابعة كافة العائدين من الخارج ومخالطيهم بشكل فردي دقيق، وذلك لاكتشاف أي حالة مشتبه بإصابتها، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة بشأنها.
وكشفت مؤخرا عما تداولته وسائل التواصل مؤخرا عن حرق الجثامين المصابة قائلا أنه لا يتم حرق جثامين ضحايا فيروس كورونا، مضيفًا أن جميع المتوفين جراء الإصابة بالفيروس يتم دفنهم مع اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية في آخر إحصائيات أن إجمالي المصابين بفيروس كورونا 1322 حالة من ضمنهم 259 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و85 حالة وفاة.
وفي هذا السياق أوضح اللواء نبيل صادق، خبير إدارة الأزمات السياسية، أن الدولة في الوقت الحالي لا تتحمل الكثير من الأعباء وخاصة الشائعات المروجة مرارا وتكرارا فيما يخص فيروس كورونا، وأن العالم على يد وساق مما يتطلب البعد الكامل عن الشائعات المضللة.
وتابع على المواطنين اتباع المعلومات الصحيحة الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة، مؤكدا أن الشائعات ماهي إلا عمل غير إنساني فرده إثارة البلبلة والذعر والهلع في نفوس المواطنين.
وطالب الجهات الحكومية العمل على وقف تلك شائعات المنبعثة من الأشخاص المخربين في الدولة والقبض عليهم ومعاقبتهم لعدم ظهور فئة آخرى.
وقال أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا معلومات البرلمان، إن التورط في نشر الأكاذيب وإثارة الذعر في نفوس المواطنين خيانه عظمى، كما تتخذ الدولة العديد من الإجراءات حيال هؤلاء الذين يبقوا الهلع والاخبار الكاذبة والمضللة حول فيروس كورونا المستجد، ونصح الشباب بعدم الانسياق وراء مروجين شائعات مواقع التواصل الاجتماعي المندسين لاستغلال أزمة كورونا فضلا عن الهكر في ذلك الظرف الراهن.

وأكد أن وزارة الصحة والحكومة بأكملها تعمل على إدارة الأزمة للخروج منها فضلا عن التغاضي عن الشائعات، خاصة أن الدولة تسير على النهج الصحيح في القضاء على الفيروس المستجد، كشائعات وفيروس.
 

هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز

Posted in غير مصنف