قالت تاسوني أيقونة مسؤولة دير السيدة العذراء ببياض العرب ببني سويف أن هناك أربع 4 أعمدة من الرخام موجودين بدير السيدة العذراء مريم ببياض يرجع
وجودهم إلي ما قبل القرن الرابع الميلادي، حيث أن دير السيدة العذراء ببياض العرب أقيم مكان معبد روماني قديم.
ويقام اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة ولمدة 15 يوم الاحتفال السنوي بموسم السيدة العذراء بدير السيدة العذراء ببياض العرب بمحافظة بني سويف، حيث بدء توافد محبي السيدة
العذراء من مختلف مدن وقرى محافظة بني سويف ومن المحافظات المجاورة من الأقباط والمسلمين على دير السيدة العذراء ببياض العرب بمحافظة بني سويف تزامنا مع بدء صوم السيده العذراء ويستمر حتي يوم 22 أغسطس الجاري.
لنوال البركة والاستماع بالجو الرائع بالدير وخاصة مع عمليات التطوير التي طالت عدد من مباني وكافتيريات الدير والذي يقع مباشرة علي نهر النيل ويحرص زوار الدير علي المشاركة في الطقوس الدينية من قداسات ونهضات وعشيات وترانيم والتي يقدمها الدير لزواره على مدار اليوم، وطوال فترة الاحتفال.
وقال القمص اسطفانوس سليمان المشرف علي الاحتفال بدير السيدة العذراء ببياض، أنه تنفيذا لتوجيهات نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف، انه تم إتخاذ العديد
من الإجراءات الإضافية هذا العام لضمان سلامة المترددين على الدير ولضمان نجاح تنظيم الموسم وسيولة الحركة داخل وخارج الدير وتمشيا مع الوضع الأمني حيث تم منع دخول
السيارات إلى داخل الدير باستثناء الحاصلة على تصريح وتخصيص مكان لها خارج الدير كما تم إلغاء تواجد الباعة وأصحاب الملاهي خارج الدير وتم التنسيق مع الجهات الأمنية في ذلك.
ويرجع بناء دير السيدة العذراء ببياض إلى القرن الخامس عشر ويعتقد أن الدير بنفس المنطقة التي عثرت فيها ابنة فرعون على الطفل موسى..
ودير السيدة العذراء له بركة وتأثير روحي على زائريه وهذه البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة بالدير في طريق رحلتها إلى جنوب مصر وعرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنه مركز لتجمع الإفراد والعائلات المسيحية من بني سويف والمحافظات المجاورة لقضاء أسبوعي صوم العذراء.