تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، في 7 أغسطس المقبل، لمدة 15 يومًا تنتهي في 22 من الشهر ذاته، وهو صوم تتفق فيه طوائف كثيرة كالكاثوليكية والكلدان الكاثوليك والروم الكاثوليك والأرثوذكس.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما يعد من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانتها، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم، ويكتفون
بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.
وتشهد الكنائس خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالًا بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات وقداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.