بين كل فترة وفترة، يطالب بعض المواطنين الممتلكين لـ قطع أثرية، والمتبقية لديهم ويسري عليها قانون حيازة الآثار منذ 1983، بتسليم واهداء هذه القطع إلى الدولة، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وواصل القاهرة 24 على مدار الأشهر الماضية وحتى الآن في انفرادات متتالية، تفاصيل مختلف القطع المهداة من المواطنين للمجلس الأعلى للآثار، حيث إن تشجيع تسليم القطع الأثرية بدأ عندما أهدى الدكتور عمر الفاروق، أستاذ العمارة الإسلامية، 125 قطعة للمجلس كانت في حيازته.
وقَبل المجلس هذا الإهداء، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ومجلس إدارة المجلس، وانفرد القاهرة 24 بإجراء أول حوار صحفي حينها مع الفاروق للاطلاع عليه هنـــــــــــا
وفي شهر ديسمبر الماضي علم القاهرة 24 من مصادره تفاصيل استلام 12 قطعة أثرية، من سيدة تدعى أرميل بيفري حياتي بمنزلها في المعادي، والتي كانت في حوزة زوجها، الحائز الأصلي لهذه القطع الأثرية منذ الستينيات قبل وفاته، حيث سجلت هذه القطع في سجلات الآثار بعد قانون حيازة الآثار.
وأشار المصدر إلى أن القطع الأثرية جاءت على النحو التالي:
- تابوت خشبي من عصر الدولة القديمة، مغطى بالألوان، وعليه نقش لهيئة آدمية من ونقوش هيروغليفية، وبِظَهر خشبي عليه صورة آدمية، وسط اعتقاد بأن هذا التابوت لأحد النبلاء في عصر الدولة القديمة.
- مجموعة من الأقنعة الخشبية.
- مجموعة من أوجه التوابيت وهي مصنوعة من الخشب الملون بصور ونحت آدمي.
- قالب ختم لأحد المخازن من العصر ملك رمسيس الثاني.
- مخطوطان، أحدهما من العصر المملوكي، عبارة عن رابعة شريفة للمصحف الشريف، مكتوبة بخط الثلث المملوكي وبزخارف نباتية ملونة وزخارف أخرى، والمخطوط الثاني مكتوب بخط الثلث.
وخلال شهر أبريل الماضي، انفرد القاهرة 24 بنشر تفاصيل تسليم أمينة ثروت أباظة، ابنة ثروت أباظة وكيل مجلس الشعب الأسبق، وأرملة رؤوف مشرقي رجل الأعمال، القطع الأثرية المملوكة لها والتي ورثتها من زوجها، لـ المجلس الأعلى للآثار بدون مقابل.
وقال مصدر بـ الأعلى للآثار، إن أمينة ثروت سلّمت قطعا أثرية من الشقة المملوكة لها بمنطقة الزمالك، وباقي القطع ستسلمها من الفيلا الأخرى المملوكة لها بمنطقة في سقارة، معلقًا: القطع الأثرية المملوكة لها توجد في المكانين.
وعن تفاصيل القطع أوضح المصدر، أن القطع تعود إلى عصور مختلفة ومواد مختلفة رخام وتيجان أعمدة وفازات، وتمثال من المرمر تحفة الخديوي إسماعيل، وأحواضا ومرايا من الرخام من العصر العثماني، وتماثيل من الحجر من عصور مختلفة مصري وقبطي ويوناني وروماني وإسلامي وشواهد قبور ونصوص تأثيثية.