شهد أول 4 أشهر من العام الحالي تباين لأداء ثروات الأثرياء العرب، حيث تراجعت ثروة الوليد بن طلال في حين قفزت ثروة نجيب ساويرس وناصف ساويرس.
وتعرض الأمير السعودي الوليد بن طلال لخسائر كبير بفعل تراجع أداء عدد من الشركات التابعة له، وعلى الجانب الآخر تمكنت عائلة ساويرس في مصر من جني أرباح طائلة من قطاع الاتصالات والترفيه والعقارات.
وتمكن الملياردير المصري ناصف ساويرس، أغنى رجل أعمال في مصر، من تعويض الخسائر التي مني بها مطلع العام الحالي، وحقق أرباحا بنحو 42 مليون دولار خلال الأيام الماضية ليصعد إجمالي ثروته إلى 6.48 مليار دولار، وذلك حتى اليوم الأحد 5 مايو 2024، وفق مؤشرات بلومبرج التي اطلع عليها القاهرة 24.
كما حقق الملياردير المصري ناصف ساويرس، أغنى رجل أعمال في مصر، أرباحا طائلة خلال الـ 4 أشهر من مطلع عام 2024، ليصل صافي ثروته إلى 8.73 مليار دولار بزيادة بنحو 322 مليون دولار.
خسائر تلحق بـ الوليد بن طلال أغنى رجل عربي
وكان أكبر الخاسرين العرب هو الوليد بن طلال، والذي حقق فقط نحو 119 مليون دولار من ثروته خلال أول 4 أشهر من العام 2024، لتتقلص ثرواته إلى 14.7 مليار دولار، لكنه ما زال يحتل مركز أغنى شخص عربي.